أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده تؤيد المفاوضات التي تعقبها نتائج مجدية، ولن تتراجع إطلاقاً عن مطلبها البديهي والمتمثل في إلغاء الحظر الظالم عليها.
وخلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لـ”يوم مقارعة الاستكبار العالمي واقتحام مبنى السفارة الأمريكية السابقة في طهران”، اليوم، لفت رئيسي إلى سجل الخصومة الأمريكية للشعب الإيراني، مؤكداً أن هذا العداء لا يقتصر على العقود الأربعة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وإنما يعود ذلك إلى 70 عاماً مضت.
وقال رئيسي: أمريكا نجحت خلال مرحلة ما قبل انتصار الثورة الإيرانية في نهب ثروات الشعب عبر الانقلاب أو دعم عملائها الذين تسلموا الحكم في البلاد، لكن طوال السنوات الـ 43 الماضية بعد انتصار الثورة كان الشعب الإيراني المنتصر الدائم في ساحات المواجهة ضد العداء الأمريكي المستديم.
كما نوه لإحباط الحرس الثوري محاولة القرصنة البحرية الأمريكية للنفط الإيراني، قائلاً: شعبنا يثمن الإجراءات الحكيمة والخطوات الحازمة لهذه القوات المضحية من أجل الدفاع عن ثغور البلاد.
وأضاف: الشعب الإيراني طالما استنكر وأدان غطرسة الأمريكيين وممارساتهم التدخلية في المنطقة؛ بما في ذلك سلوكهم الأخير.
“العالم”