أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن الوضع الحالي في الاتفاق النووي هو نتيجة سياسة “الضغط الأقصى” التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ضد إيران.
جاء ذلك رداً على تغريدة نشرها ريتشارد غولدبرغ، عضو المؤسسة الأميركية لما يسمى الدفاع عن الديمقراطيات، أمس انتقد غولدبيرغ من خلالها إيران بسبب محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي، وكتب دون ذكر نقض أميركا لتعهداتها.
ورد أوليانوف في تغريدة على تويتر: هناك بالتأكيد جانب واحد واضح لا يندرج في فئة الدعاية وهو حقيقة أن كل المشاكل هي نتيجة لسياسة الضغط القصوى للإدارة الأميركية السابقة، يرجى قراءة التقارير الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحداً تلو الآخر من عام 2016 إلى عام 2021.
وعلى الرغم من اعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتزام إيران بجميع تعهداتها، انسحبت الحكومة الأميركية من جانب واحد من الاتفاقية في أيار 2018 ، ومنذ ذلك الحين اتبعت سياسة “الضغط الأقصى” ضد طهران على أمل إجبارها على القبول بشروط واشنطن.
“العالم”