تواصل مديرية الخدمات الفنية في الرقة العمل على إنجاز مراحل جديدة في طريق الرصافة المنصورة في ريف الرقة الجنوبي الغربي الى بلدة السبخة في الريف الشرقي المحرر من الإرهاب .
وقال مدير الخدمات الفنية المهندس خلف السرحان في تصريح لـ«تشرين » تعاقدت مديرية الخدمات الفنية في الرقة مع مؤسسة الإسكان العسكري فرع 3 بحلب لتأهيل طريق شويحان ( مرحلة أولى) حيث تمت المباشرة بتعبيد الطريق والرش بالماء والدحي وتم ردم 15 كم والعمل مستمر حتى يتم الانتهاء من المرحلة الأولى وسيتم تزفيت أول 5 كم لكونها أصبحت جاهزة.
طريق شويحان الذي بدئ العمل به منذ حوالي ثلاث سنوات وبتكلفة تقديرية تتجاوز المليار و800 مليون ليرة وحسب مذكرة أعدتها مديرية الخدمات الفنية حصلت « تشرين » على نسخة منها يبدأ الطريق من قرية شويحان ( طريق الرصافة – المنصورة ) باتجاه الطريق المركزي – السبخة ( محطة ضخ العكيرشي ) بطول 37 كم، وتم تحديد مسار الطريق منذ عام 2019 وتم التعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور ونفذت طبقة من بقايا المقالع وبتكلفة أكثر من 140 مليون ليرة ، وتم التعاقد مع الشركة لتنفيذ الأعمال الصناعية من عبّارات قسطلية وعبارات فرنسية بتكلفة تقديرية 144 مليون ليرة ، وألحق بعقد جديد مع مؤسسة الإسكان العسكري لتنفيذ طبقة ثانية بتكلفة تقديرية 399 مليون ليرة ، وتم التعاقد حالياً على تزفيت جزء من الطريق بطول 5 كم وبتكلفة تقديرية بلغت 400 مليون ليرة وهو قيد التصديق وتم رصد مبلغ 800 مليون ليرة سورية لمتابعة العمل بالطريق.
ويتساءل أهالي مناطق ريف الرقة الجنوبي الشرقي والغربي، والقادمون إلى منطقة السبخة إلى متى يستمر العمل بهذا الشكل البطيء وكم نحتاج من السنين حتى ينفذ بالكامل ؟.
وقال محمد اسماعيل وهو صاحب سيارة نقل عام لـ«تشرين»: نقل البضائع من دمشق وحماة وحلب باتجاه منطقة السبخة مرهق جداً بسبب الطريق وخاصة في فصل الشتاء وهطول الأمطار حيث أُوجِدت طرق مرافقة للطريق من جراء الحفر والمطبات في الطريق.
ويضيف حسن العلي من أهالي منطقة السبخة منذ ثلاث سنوات ونحن ننتظر الطريق وكل عام يقومون برش بقايا وردم الحفر التي وجدت في الطريق، الحديث الآن عن تعبيد مسافة 5 كم من الطريق الذي يبلغ طوله 37 كم، إذاً نحتاج 8 سنوات على الأقل حتى ينجز الطريق، وعندها تكون المراحل الأولى تحتاج إعادة ترميم !.
ويضيف العلي لـ «تشرين»: في الاجتماعات المتكررة الفلاحية والخدمية دائماً المطلب الرئيس هو الطريق، وهناك شُبهة فساد تحوم حول عملية التنفيذ، فالمبالغ التي تذكر كان يمكن أن تنجز الطريق خلال مدة وجيزة.
قد يعجبك ايضا