المستحق الآن من السكر والرز على البطاقة هو الدفعة الخامسة، وفق الأدوار التي حددتها « تكامل» ووزارة التجارة الداخلية و«حماية المستهلك» و«السورية للتجارة » على أساس كل شهرين دفعة.. أما المتاح الآن وفق البدع التي أقرتها الأطراف الثلاثة فهو الدفعة الثالثة.. ولم ينتهِ توزيعها بعد …
المستحق من أسطوانات الغاز، أسطوانة كل 23 يوماً حسب تصريح «تكامل» و«وزارة النفط » و«سادكوب» ، أما المتاح فهو أسطوانة كل 80 – 90 يوماً ..
المستحق من مازوت التدفئة هو 200 ليتر على دفعتين أيضاً حسب «النفط» و«سادكوب».. بينما المتاح هبط إلى 100 ليتر ثم إلى 50 ولم يتم التوزيع حتى الآن..
عند بدء توزيع الخبز على البطاقة كان المستحق..(ما ملكت أيمانكم) أما المتاح الآن بعد توطين البطاقة فهو أقل من ثلاث خبزات للفرد في اليوم.. وعندما حاول وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك (تكحيلها .. أصابها بالعمى..)
عندما بدا أن المتاح هو المستحق، والممكن، طارت أسعار الغاز والمازوت بعد أن ألحقوه بالصناعة فصار اسمه المازوت الصناعي.. وعلى ذمة الكثير من الصناعيين وأصحاب الشأن أن هذه الخطوة لن تسهم في رفع الأسعار، بل على العكس ستسهم في تخفيضها.. فجأة ارتفع سعر خبز النخالة 40 بالمئة في أقل من 24 ساعة .. وهذا لا نعلم إن كان مستحقاً أم متاحاً ..!؟
فقد انخفض عدد الأرغفة في الربطة الواحدة 14 رغيفاً من القياس الصغير جداً.. إلى ثماني أرغفة في الربطة ..
طبعاً لم نتمكن من الشكوى لأن لدى طرطوس هذه الأيام مديراً لحماية المستهلك « تكليفاً مؤقتاً» ولا نرغب في « زجه » من أول أيامه في معمعة الشكاوى، رغم أن ذلك متاحاً.. ومستحقاً ..!
متاحٌ أن استلف مبالغ مالية من صديقي، واختفي عندما يصبح تسديدها مستحقاً، تماماً كما تستلف «السورية للتجارة» من الحكومة من أجل البطاقة كما فعلت يوم أمس وقبلها بأشهر.. لكن لا نعلم متى يستحق تسديدها.. أم إنها مثل السلف السابقة.. ضد مجهول ..!؟