المؤتمرات الرياضية الحقيقية .. !!
في مدخل الاتحاد الرياضي العام ، جمعتني الصدفة بواحد من الخبرات الفنية الرياضية يمسك جهاز الموبايل ويعطيه كل انتباهه .. ولما بادرته بالتحية رحب بسلامي بعبارات التقدير والاحترام فغمرتني السعادة وأنا أرى قيادياً سابقاً عرف قيمة ماقدمته للرياضة في مجال الإعلام في العديد من الألعاب متابعة ونقداً وتوجيهاً وتخصصاً ، وبادر هو بالحديث ، فقال : لقاؤنا جاء في الوقت المناسب لما أتابعه عبر “الواتس أب” .. لماذا لايكون الإعلاميون أعضاء مراقبين في المؤتمرات الفنية للألعاب ، أو أعضاء مشاركين فعلياً في مجموعات التواصل الاجتماعي التي تحولت تلقائياً إلى مؤتمرات فنية مستمرة ودائمة الانعقاد في العديد من الألعاب … انظري ، اقرئي ، هاهي أسرة الكرة الطائرة تشكل مجموعة على “الواتس” دائمة الاجتماع وتضم أبرز الكوادر الفنية والإدارية والتحكيمية والقيادية السورية في الكرة الطائرة داخل وخارج البلاد ، ويسعدني أن أقترح عليهم انضمامك لهذه المجموعة فذلك يغني هذا المجموعة .
الكل يساهم بمقترحات لتطوير اللعبة حباً برياضة الوطن ، ورغبة في الوصول إلى الأفضل وأملاً بتحقيق مقترحات قد لا يرغب أحد بطرحها في المؤتمرات لأنها لم تكن ضمن مقترحات أو تفكير اتحاد اللعبة .
أعجبني الموضوع وفضلت تأجيل ما لدي من عمل لأن الحوار والعمل لمصلحة الرياضة هو أهم من زيارات غالباً ماتكون روتينية لنقل أخبار النشاطات أو الاجتماعات ، وعدت إلى منزلي وأنا أحلم بمثل هذه المؤتمرات الفنية الافتراضية ، أحلم بمشاركة الإعلامي في حوار لصنع التطوير الرياضي فيكون قد حصل على التكريم المعنوي الذي يسعده ، فالإعلامي يبحث عن تكريم بوجوده في المكان والاجتماع المناسب فالإبداع في العمل الإعلامي هو عمل طوعي ينبثق من إيمان الإعلامي بدوره في الإسهام ببناء وتطوير الوطن .. تحية للأسرة الرياضية التي بدأت المشوار في العديد من الألعاب ومنها الطائرة واليد والملاكمة والمصارعة . والمقترح الآن نتركه على طاولة القيادة الرياضية لتشجيعه وإعطاء الدور لتجمعات الخبرات الرياضية الفنية والقيادية بالصيغة المناسبة لنجد العمل يتكامل لتحقيق الأمل.