تتواصل في إيران مناورات “المدافعون عن سماء الولاية 1400” التخصصية المشتركة بين الحرس الثوري وقوات الجيش بهدف الرقي بمستوى الجهوزية القتالية، واختبار منظومات الدفاع الجوي المحلية الصنع.
واختبرت القوات المشاركة في المناورات في يومها الثاني والأخير منظومتين صاروخيتين للدفاع الجوي “جوشن” و”خاتم” محليتي الصنع لأول مرة.
واستطاعت المنظومتان استهداف الأهداف المعادية في الارتفاعات المتوسطة عبر منظومة الصواريخ التكتيكية.
وفي حديث لقناة “العالم” الإخبارية، أوضح العميد قادر رحيم زاده القائد الميداني للمناورات، أن من أهم ميزات هذه المناورات انضواء كل منصات الدفاع الجوي تحت غطاء شبكة موحدة، وأن جميع التكتيكات المستخدمة والمصنَّعة محلياً كانت تتماشى والتهديدات الراهنة، كما أثبتت كل المنظومات أنها قادرة على التصدي لأي عدوان محتمل والدفاع عن سماء البلاد.
من جانبه، قال العميد علي رضا صباحي فرد قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني: حققنا جميع الأهداف المحددة للمناورات، وبالتأكيد أن الأعداء رصدوا المناورات ويعلمون مدى قدراتنا في مجال الدفاع الجوي.
إلى ذلك، شهدت المناورات استخدام منظومتي “مجيد” و”دزفول” وتم اختبارهما باستهداف صواريخ كروز ودمرتا الأهداف المحددة بدقة عالية.
كما دخل رادار “قدس” المراحل العملياتية في المناورات لاستكشاف الأهداف في مديات بعيدة ورصدها على مدى 500 كيلومتر وارتفاع أكثر من 90 قدماً.
وتمكنت كل من منظومة “صياد” في هذه المرحلة التابعة للحرس الثوري ومنظومة “تلاش” التابعة للجيش من مطاردة وتدمير الأهداف المعادية في ارتفاع متوسط.
وجاءت المناورات بهدف تنسيق العمل الدفاعي للجيش والحرس الثوري واختبار جهوزيتهما لحفظ سماء البلاد.
“العالم”