ما مبرر التغيير؟

بعد مرورنا بالكثير من التجارب آن لأنديتنا أن تشعر بالاستقرار وتبدأ العمل بقوانين واضحة وموحدة لا تحتاج تأويلات أو تفسيرات، والخطوة الأولى تبدأ من إعادة دراسة قوانيننا التي تحتاج تعديلاً يتناسب مع احترافنا المنقوص فمعظم الأندية الناجحة تقودها مؤسسات وشركات اقتصادية تطل علينا القيادة الرياضية بين الحين والآخر بتشكيلات جديدة لإدارات أنديتها الكبيرة تحديداً والتي تذخر بكمٍّ هائل من الألعاب، وعددٍ لا بأس به من اللاعبين والأهم من هذا وذاك أرقام كبيرة من الديون التي لن توفر للإدارة الجديدة إلا التفتيش عن موارد مالية تقلص من هذه الأرقام المخيفة .
وبالتأكيد فلن يكتب النجاح للقادمين الجدد إذا لم تتوافر لهم شروط النجاح المناسبة، ولن نطيل في حديثنا هذا لطالما أننا وخلال فترة طويلة وصلت لنصف قرن من الزمن جربنا أكثر من طريقة؛ فمرة رأينا أن الانتخاب هو الضالة وأخرى ذهبنا للتعيين وبالتأكيد لم تجد أي طريقة سرنا في ركابها النجاح المنشود ودفعتنا لتغييب الاستقرار الإداري المفقود الاحتراف الرياضي الوافد لنا في مطلع القرن الحالي كان منقوصاً فمؤسساتنا الرياضية القائدة للعملية الاحترافية هاوية ولا دخل مالياً لها من عملها.والمطلوب قوانين واضحة وجديدة تمكن المؤسسات الرياضية من التزام الاحتراف .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار