تكريم النجوم والقيادات!
في عام 1994 وقبل استشهاده بأسبوع، قام الفارس الذهبي باسل الأسد بتكريم نجوم الرياضة السورية وعدد من القيادات الرياضية المتميزة، وألقى كلمة بقيت للذكرى قال فيها : يجب أن يكون التكريم منهج عمل في الرياضة السورية، يجب أن نكرم البطل والنجم والقيادي الناجح قبل مماته ليأخذ التكريم موقعه الصحيح ويؤدي الهدف المنشود منه.
يجب أن تتعدد أشكال ومضمون التكريم، لماذا لا نطلق أسماء نجوم الرياضة والقياديين البارزين على المنشآت والصالات الرياضية أو على الشوارع والساحات في المدن! والآن وبعد مرور ثلاثين عاماً على طرح هذا المقترح، نعود كإعلام للتأكيد عليه والدعوة للعمل به لأن هذا الشكل من التكريم يبقى خالداً في العيون والذاكرة ويعطي للبطولة الرياضية وللتفوق القيادي الرياضي قيمته المعنوية في المجتمع ويبقى دعوة مفتوحة عبر الزمن للعمل الرياضي المثمر وللتفوق والعطاء وللتألق في الساحات المحلية والدولية.
هذا النداء يجب أن يكون في مواقع التنفيذ ويبدأ من خلال القيادة الرياضية العليا للطلب من الاتحادات والفروع والأندية لرفع الأسماء والمقترحات التي تتناسب وقيمة هذا التكريم، ومن ثم اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية المنشآت والصالات الرياضية، والإحالة إلى رئاسة مجلس الوزراء عبر القنوات الرسمية لتنفيذ ما يتعلق بالساحات والشوارع في المدن والبلدات.
ونظراً لوجود الأرشيف الحقيقي عن البطولات والنتائج لدى الإعلام، فإنه من المناسب أن يساهم الإعلام الرياضي بإعداد المقترحات، المهم أن نجد نجوم الرياضة والقيادات التي أغنت مسيرة الرياضة السورية نجد أسماءهم في الموقع الصحيح في مقترحات التكريم.