أندية على الورق
استبشرت حلب خيراً وفرحت كثيراً حين ولدت فكرة جميلة لإنشاء ناد رياضي يتبع للمحافظة ويهتم بالألعاب الفردية والقوة المهملة كثيراً في أنديتنا وشمل التحضير تخصيص قاعات ومكاتب للنادي في مقر التنفيذية الحلبية وكانت النية تتجه للاستفادة من ملاعب وصالات المدينة الرياضية الحمدانية, ولم يبقَ إلا تسمية أول مجلس للإدارة, واليوم وبعد مضي أكثر من عشر سنوات عليه لايزال الأمر حلماً صعب المنال ينتظر من يوقظه من سباته الغريب.
وما زاد في الحيرة والدهشة أن مجلس مدينة حلب قرر في إحدى جلساته السابقة الإعلان عن تأسيس ناد رياضي للمدينة وبدل أن توكل مهمة إعلانه لنائب رئيس المجلس وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المدينة الأعضاء في نادي الاتحاد أوكلت أمور الدراسة لإحدى اللجان وبتنا ننتظر كما انتظرنا عودة بعض المسابقات التي كانت تنظمها بلدية حلب كبطولة درع البلدية لكرة القدم والتي كانت نشاط حلبي بامتياز, واليوم نعاود التذكير بمشروعي الناديين وإعادة النظر بهما كي لا تظل أندية على ورق, وإعادة المسابقات الرياضية لمدينة الرياضة والرياضيين حلب ولنا وطيد الأمل أن تلقى مطالبات الرياضيين الآذان المصغية والاستجابة المطلوبة.