افتتحت السلطات اليونانية مخيمًا للاجئين، هو الأول بين خمسة أخرى وصفت بأنها “مغلقة” ومحاطة بكاميرات المراقبة والأسلاك الشائكة، الأمر الذي أثار قلق وانتقادات جماعات حقوق الإنسان.
وتقول الحكومة إن المخيم، الواقع على جزيرة ساموس شرقي اليونان المقابلة لتركيا، يحظى بظروف معيشية أفضل من مخيمات سابقة.
لكن الجماعات الحقوقية تعرب عن قلقها مما تقول إنه حبس للمهاجرين في أماكن معزولة.
وتحيط بمخيم ساموس أسلاك شائكة ويشهد نظاماً تأمينياً إلكترونياً صارماً، ويضم مركزاً للاعتقال، ولن يتمكن أحد من دخوله بغير بطاقة إلكترونية. وسيكون مزوداً بماسحات ضوئية تعمل بالأشعة السينية وأبواب مغناطيسية. وسيحظر الدخول أو الخروج منه ليلاً.
وتقول متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن طالبي اللجوء في حاجة إلى حماية ومساعدات، وإنهم ليسوا مجرمين ولا يشكلون خطورة على المجتمع.
“بي بي سي”