سلّتنا الأنثوية والبشائر
نتائج رياضية سلوية أنثوية مبشرة بدأت تهلّ علينا من الأردن ومن عاصمته عمان لفريق الثورة الدمشقي بكرة السلة للسيدات بعد إحرازه فوزين مهمين على مضيفه فريق الأرثوذكسي وبيروت اللبناني في مباريات بطولة الأندية العربية لسلة السيدات بنسختها الـ/22 / التي تقام حالياً في الأردن، هذان الفوزان لفريق الثورة يجعلاننا نتفاءل باللقاءات القادمة مع الفرق المشاركة بالبطولة, ويتوجان أيضاً تلك الجهود والاستعدادات والتحضيرات الكبيرة منذ أن تقررت المشاركة في هذه البطولة، حيث بُذلت جهود تدريبية إضافية لهذا الفريق في صالة الفيحاء الرياضية في دمشق, وبشكل مركّز ليكون هذا الفريق جديراً بتمثيل الكرة السلوية الأنثوية السورية في هذه الفعالية الرياضية العربية، وقد كان الدعم والرعاية الكبيرة للقيادة الرياضية وتأمين متطلبات وحاجات هذا الفريق من جميع النواحي محلّ تقدير من إداريين ومدربين ولاعبات فريق الثورة لأنه مثّل الموقف الصحيح على أرض الواقع بالمسؤولية الوطنية تجاه كل ما يخدم سمعة الوطن وصورته في المحافل الرياضية، فهذه اللفتة الوطنية بتحمل جميع الأعباء المادية لفريق سيدات الثورة بكرة السلة في هذه البطولة تركت أثراً طيباً وأعطت نتائجها الإيجابية والمحفزات لدى لاعبات الفريق من حيث رفع الحالة المعنوية لهن وتعزيز شعورهن بالأمان والرعاية وأنهن موضع تقدير وثقة من قبل القيادة الرياضية، وطبعاً هذا لن يأتي من فراغ ، ففريق سيدات الثورة لكرة السلة فريق مثابر ومجتهد ورصيده الرياضي في الساحة الرياضية السورية جيد, وهو حامل كأس الدوري وبطولة الكأس لهذا العام وهذا مؤشر حقيقي وملموس على المستوى الفني الجيد الذي تتمتع به لاعباته الأساسيات وقواعده، نتمنى النجاح والتوفيق لفريق سيدات الثورة بكرة السلة في منافسات بطولة الأندية العربية لسلة السيدات بنسختها الـ/22/, ونأمل أن تكون عودة السلة السورية الأنثوية من باب هذه البطولة بعد غياب طويل منذ عام 2006 عودة قوية وموفقة, ولتثبت من جديد أن الرياضيين السوريين بمختلف الألعاب جديرون، وأن حضورهم مميز يجمّل صورة الحدث الرياضي في المحافل الرياضية العربية والدولية.