خطوات لابدّ منها

مشكورة اللجنة الفنية لكرة السلة في حلب التي لم تدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل تطوير فرقها وخاصة فرق القواعد.
حيث أقامت العديد من البطولات التي من شأنها توفير الاحتكاك أولاً للّاعبين واللّاعبات ومن ثم معرفة الفرق لموقعها المناسب.
فالمنافسات الرسمية لم توفر مقومات النهوض باللعبة الشعبية الثانية كرة السلة إذ إن عدد المباريات في بعض الفئات العمرية لا يتجاوز النسبة الأقل من عدد المباريات، ومع الأسف الشديد فعدد المباريات وعلى مدار عام كامل لا يتجاوز الـ١٥ مباراة.
ولذلك جاءت دورات حلب التنشيطية حلاً مقبولاً لزيادة النشاط، ورغم أن هذا الحلّ يبقى دون مستوى الطموح لذلك لابدّ ونحن اليوم نعيش الأيام الأولى من ولادة اتحاد اللعبة الجديد الذي عليه إيلاء النشاط الرياضي الأهمية المطلوبة لإعادة النظام السابق للبطولات وهي الدوري الكامل من مرحلتين إضافة لمنافسات الفاينل (الأقوياء) .. وعدم تغافل مسابقة الكأس المهمة .
وفي الوقت الذي نأمل من اتحاد اللعبة تطوير نظام بطولاته وعلينا أن نشد على الأيادي الفنية لزيادة عدد الدورات التنشيطية أولاً وإيجاد مسابقات يرعاها ويشرف عليها اتحاد اللعبة لتطوير مهارات اللاعبين الفنية الفردية وما أكثرها.
والأهم إعادة نظام بطولات منتخبات المحافظات التي غابت منذ فترة طويلة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار