رسائل الغاز المنزلي في دير الزور.. (وراء در)!!
لا تتوقف شكاوى أهالي دير الزور من تأخر وصول الرسائل النصية للحصول على مخصصاتهم من الغاز المنزلي، الجديد هذه الأيام هو تغيير في الدور المُستَحقْ يُعيد صاحبه للمربع الأول، أي إن المواطن وهو قاب قوسين أو أدنى من وصول دوره واستلام اسطوانة غازه، تُرجعه الرسائل القهقرى ليعود من جديد يعد الأيام مُنتظراً اسطوانته.
رسائل الغاز .. (وراء در)!
بحكم حاجته للغاز المنزلي يُتابع المواطن بشكل يومي دوره عبر تطبيق (وين) للاستعلام عنه، عددٌ من مواطني محافظة دير الزور اشتكوا تغييراً حصل في ترتيب دورهم المُستحق قذف بهم للمربع الأول بعد أن اقترب موعد استحقاقهم اسطوانة الغاز.
يقول فاروق المضحي لـ«تشرين» : إن دوري حسب تطبيق (وين) كان بشكل نظامي 189، لأتفاجأ بأنه أصبح 223 في اليوم التالي، وبذلك سأعود للانتظار مطولاً، علماً أنوقت الحصول على اسطوانة الغاز بالوضع الطبيعي كانت تطول حتى 3 أشهر.
الأمر أكده المواطن ( ع ، خ ) الذي كان دور استلامه منذ يومين 98 ، ليُصبح اليوم 160 ، الأمر الذي يجعله يعيش انتظاراً من جديد وقال : (إذا كان من يقطن القرية يتدبر أمره باللجوء للحطب ، فكيف بمن يقطن المدن ولا يمتلك سوى اسطوانة الغاز وسيلة للطبخ)؟.
أين الخلل؟
«تشرين» تواصلت مع مدير فرع محروقات دير الزور المهندس فايز أبو عراج الذي استغرب الأمر واضعاً إياه في ملعب شركة (تكامل) المعنيّة برسائل كهذه والتي يجب أن تحفظ دور كل مواطن كما هو.
أبو عراج نفى عدم توافر الغاز المنزلي، مؤكداً أنه متوافر وستأتي كميات أخرى لفرع محروقات الأسبوع القادم، عازياً ما يحدث لإضافة المعتمدين أسماء جديدة لديهم.
أحد معتمدي الغاز في مدينة دير الزور أرجع الأمر لتأخر بعض المواطنين بتسلم استحقاقهم في اليوم الذي حددته رسالة (تكامل)، ما يجعل هؤلاء يطلبون إعادة دورهم من جديد، ما يؤخر دور الذين يتلونهم.
أخيراً ؛ بغض النظر عن أسباب ما يحدث يبقى الموضوع برسم المعنيين للإسراع في حلول مُستعجلة تُنهي إرباكات كهذه تنعكس سلباً على حياة الأهالي الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.