ماذا نتعلم من دروس الأولمبياد ..؟

انتهت ألعاب أولمبياد طوكيو وعادت بعثتنا بنجومها الستة والطاقم الإداري والفني والإعلامي المرافق، وأجواء العودة لم تكن كما الذهاب حيث كانت الآمال والتمنيات بإحراز النتائج، ولكن ما كان لم يكن كما كان يجب أن يكون، وهذه الكلمات مستوحاة من مشاعر كل من تابع الأولمبياد على ساحة الواقع فالجميع أحس بأننا شاركنا باستعداد فني متواضع وخاصة بعد الاطلاع على استعداد نجوم الدول المشاركة، ومن المؤكد أن لاعبينا والكادر الفني والإداري والإعلامي قد اطلعوا وعرفوا كيف استعدت الدول للأولمبياد؟ وماذا توفرت من إمكانات للمنتخبات؟ وماهي أسس تحضير اللاعبين فنياً وإدارياً ونفسياً؟. ومن هذه النقطة يمكن أن يتم التركيز حول ما هو مطلوب بعد العودة من طوكيو !.
يجب أن نطالب كل أفراد البعثة بتقديم تقرير شامل حول المقترحات لكيفية التحضير للأولمبياد القادم. وذلك من خلال مشاهداتهم ومعلوماتهم التي اطلعوا عليها مع مقترحاتهم الشخصية، وإذا لم يكن لدى أي منهم القدرة على التحليل بكل ألعاب الأولمبياد فقد كان من الخطأ أن يسافر مع البعثة ..!
يجب أن نطالب اتحادات الألعاب بالاهتمام بنجوم المنتخبات الوطنية وعد كل بطولة محلية أو مشاركة خارجية ودية أو عربية أو إقليمية بمنزلة الأولمبياد، و يتم التحضير الفني والإداري والطبي والنفسي والإعلامي لها وكأنها أولمبياد.
تنظيم سجل خاص بالموهوبين وعدّهم مشروع لاعب أولمبي يتضمن تطورهم وأرقامهم القياسية ونقطة الهدف الفني المطلوب وصولهم إليها.
وقد كانت المبادرات التي شهدناها من القيادة الرياضية والجماهير الرياضية ومن الإعلام ايجابية في الطريق الصحيح للأمل بنوعية العمل المطلوب من الرياضة والرياضيين في مراحل الاستعداد للمشاركات القادمة .
يجب دراسة تعميم الألعاب الرياضية التي تم التنافس فيها بالأولمبياد ومجموعها 33 لعبة وضرورة مزاولتها بهدف المشاركة الأولمبية القادمة وخاصة الألعاب التي تصنف فردية .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار