في الذكرى السابعة لكارثة سنجار وسقوط المدينة بيد تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2014، قال رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، في “تغريدة” له على موقع “تويتر”، اليوم: إن الإبادة الجماعية للإيزيديين جرح كل الوطن وجريمة نكراء لا تُغتفر، والاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط.
وأضاف: واجبنا إنصاف الضحايا وتعويضهم، وأمامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين وإعمار سنجار وإبعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 إيزيدي مختطف حتى الآن مهمةٌ لا تقبل التهاون.
بدورها، قالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، في بيان لها: في الذكرى السابعة لجريمة الإبادة الجماعية للنساء الإيزيديات، على يد عصابات “داعش” الإرهابية، تتجدد مشاعر الحزن والأسى على حوادث القتل والخطف والسبي والتشريد التي طالت الأبرياء.
وأضافت: مع تجدد هذه الذكرى المؤلمة نستذكر صولة أبناء العراق الشجعان في ساحات النزال من جميع صنوف قواتنا العراقية المسلحة، وهم يبذلون الغالي والنفيس مدافعين عن الأرض والعِرض إلى أن تحقق النصر الناجز على الإرهاب.
إلى ذلك، رأت وكالة “شفق نيوز” الإخبارية في تقرير لها، أنه بعد مرور سبع سنوات على سقوط سنجار بيد إرهابيي “داعش”، لم يتم تحقيق أي تقدم في الملفات الإنسانية المتعلقة بمعالجة قضايا النزوح والمختطفين والمقابر الجماعية.
ونقلت الوكالة عن سينو بشار، وهو نازح من سنجار مقيم في أحد مخيمات دهوك قوله: ذهبت إلى سنجار ولم تكن هناك منظمات لتقديم المساعدة لنا والخدمات كانت غائبة تماماً من الكهرباء والماء.
“وكالات عراقية”