القسم بداية آمال جديدة
الشعب السوري بكل فئاته وطوائفه سيكون قلباً وروحاً مع رئيسه وهو يلقي خطاب القسم لمتابعة المشوار مع الشعب والجيش في حماية التراب السوري وإعادة بناء الوطن واستبدال آثار العدوان بمظاهر الانتصارات والعودة بسورية إلى موقعها الريادي المتطور عسكرياً وحضارياً وعلمياً واقتصادياً وصناعياً ورياضياً، وقائد الوطن سيكون على ثقة بأن شعبه سيكون معه كما كان على الدوام والشعب سيبقى واثقاً وأكثر تصميماً على الاستمرار خلف قيادته الحكيمة لأنه لمس أن هذا القائد صدق القول والعهد في قسمه السابق وأنجز العمل في كل خطوة من مراحل النضال والبناء، إن صبر الشعب السوري على الألم والمرض والجوع والعطش والحصار الإرهابي الصهيو- أمريكي الظالم، هذا الصبر قد وفر كل متطلبات وعوامل الانتصار، لذلك يحق للشعب السوري أن يعد جلسة القسم هي محطة جديدة لعهد متبادل بين الشعب والرئيس على الاستمرار من نصر إلى عهد وأمل جديد على متابعة العمل.
وقد كانت جموع الرياضيين في ساحة العمل ترسم وتجسد مكونات النضال والصمود وصنع الانتصارات فتحققت الانتصارات الرياضية في الساحات الوطنية والإقليمية والدولية والتفت جموع وجماهير حول منتخبات الأندية والمنتخبات الوطنية تحمل علم الوطن وصور قائده وتهتف باسم سورية فكان ذلك أشبه بصناعة المستحيل في ظروف العدوان والحصار الأمريكي الجائر، واستلهمت القيادة الرياضية من فكر الرئيس القائد فنزلت إلى الملاعب والأندية لتضع أسس الإصلاح للمسيرة الرياضية وجعلت من الإصلاح إعادة بناء للصرح الرياضي، وما نريده هو أن يكون هذا الإصلاح متوازناً مع المتطلبات الفنية وبعيداً عن الآراء الفردية ومنسجماً مع رؤية المجالس الفنية للأندية والمنتخبات وعدّ الآراء الشخصية هدراً للإمكانات إذا لم تستكمل بالدراسات المتكاملة فنياً وإدارياً.