أكدت خبيرةٌ عسكريّةٌ إسرائيليّةٌ, أنّ الجيش الإسرائيلي يُواجِه من الآن فصاعدًا تهديدًا يتمثل بالطائرات من دون طيار، ويجب عليه أنْ يستعد للمرحلة التالية، بحيث قد تتعرض “إسرائيل” لإطلاق طائرات أكثر تطورًا، وهو التهديد المستقبلي الحقيقي.
وقالت ليران أنتيبي في مقال نشره معهد “أبحاث الأمن القوميّ الصهيوني، التابِع لجامعة “تل أبيب”: إنّ هذا الخطر يتضاعف في حال تزودت المقاومة الفلسطينية بالمتفجرات، لإلحاق الضرر بالجيش الصهيوني والمستوطنين، ومنصات الغاز في البحر المتوسط.
وأضافت: إن جيش الاحتلال يسعى لإفشال المحاولات من المقاومة، رغم أنها تسعى لاستخدام غواصة لضرب أهداف بحرية، ومحاولات لإطلاق أسلحة جوية لمهاجمة الفرق والقاذفات على الأرض، لافتة إلى أنه ونظرًا لتزايد استخدام الطائرات من دون طيّار من الفلسطينيين، فمن المهم تحليل محاولاتهم، ورصد اتجاهات الميدان ما سيساعد بالاستعدادات المستقبلية.
وتابعت الباحثة الإسرائيليّة: إنّ هذه الطائرات ترمز إلى التهديد المحتمل لـ”إسرائيل”، وإمكانية مواجهته على الجبهة الشمالية، لأنها لم تعد هجمات بأدوات بدائية, وأن تحدي تهديد الطائرات من دون طيار، أثناء المواجهة على الحدود الشمالية قد يكون أكثر صعوبة.