انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية في حلب بمعرض للكتاب يضم ألف عنوان
تشرين- أنطوان بصمه جي:
انطلقت فعاليات أيام الثقافة السورية تحت عنوان “الثقافة رسالة حياة”، ظهر اليوم الإثنين، حيث افتتحت مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع الهيئة العامة السورية للكتاب، معرض الكتاب الذي يضم ما يقارب ألف عنوان لكتب متنوعة من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب.
وتضمن معرض الكتاب العديد من الإصدارات الحديثة في مجالات التراث والثقافة والأدب ودواوين الشعر والروايات وكتب السياسة وكتب الأطفال وغيرها، وذلك في قاعة المكتبة في المركز الثقافي العربي بحي العزيزية.
وبيّن جابر الساجور مدير الثقافة بحلب لـ ” تشرين” أن انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية تتضمن معرض الكتاب الذي يعتبر تظاهرة سنوية تنظمها وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب بهدف عودة الأسرة لقراءة الكتب بمختلف ما تحتويه من خلال التشجيع على القراءة وطرح الكتب بأسعار رمزية ولاسيما كتب الأطفال واليافعين، مبيناً أن المعرض يضم عناوين لأحدث إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب بحسم 50 بالمئة للمطبوعات الصادرة بعد عام 2021، وطيفاً واسعاً من الروايات ودواوين الشعر وكتب الدراسات يصل عددها إلى ألف عنوان وأكثر من خمسة آلاف كتاب ويتضمن غيرها من المطبوعات والدوريات التي تهم الأفراد لكونها تتحدث عما حصل خلال الحرب على سورية بجوانب توثيقية بالإضافة إلى مطبوعات أدبية كانت لأدباء مدينة حلب مشاركة واسعة فيها.
وأضاف مدير ثقافة حلب إن فعاليات أيام الثقافة السورية تتضمن 12 فعالية تقيمها مديرية ثقافة حلب و7 عروض مسرحية تقيمها مديرية المسارح والموسيقى، مسرح حلب القومي، و4 عروض جديدة لأفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وكانت البداية من فيلم “أيام الرصاص” من إخراج الفنان أيمن زيدان، وحفلات لطلاب معهد صباح فخري وحفلة للموسيقى الأرمنية، ومعرضاً بعنوان “ألوان وفنون” لطلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية، وفقرات للرقص الشعبي وفقرات فنية مختلفة ورسم على الوجوه ومهارات حياة، والملتقى الأدبي للأديب محمد أبو معتوق بمشاركة العديد من الباحثين والأدباء.
وبالعودة لمعرض الكتب بيّن مدير ثقافة حلب أن هذا العام تم التركيز فيه على الكتب والمجلات المخصصة للأطفال والإصدارات الخاصة به وكذلك الكتب التي تعنى بالطفولة وبالتالي وصول الكتاب إلى المتلقي والطلاب والباحثين بأقل التكاليف وأجود المضامين التي تتضمن قيماً تحافظ على المجتمع ويستطيع استقاء المعرفة من منابعها.
رئيس مجلس محافظة حلب الأديب محمد حجازي أكد أن الفئة المستهدفة من إقامة المعرض هي الفئات الشابة والأطفال إضافة إلى شرائح المجتمع كافة، من خلال طرح الكثير من العناوين في مجالات الحياة المختلفة، مبيناً وجود كتب مخصصة لشريحة الشباب سواء كانت روايات أو دراسات أدبية بالإضافة إلى الكتب التي تهم طلاب الجامعة ومجلات الأطفال.
محمد كويس أستاذ لغة عربية أوضح أنه ينتظر المعرض بفارغ الصبر، حيث يتضمن عناوين متنوعة في مجال القصة والرواية العربية والمترجمة، والتي يسعى للحصول عليها والتعرف على أدباء أجانب من أمريكا اللاتينية وأوروبا، وتوجد مجموعات قصص قادمة من أدباء دول آسيا الشرقية كالصين ويسعى للتعرف من خلال كتبهم على عادات وتقاليد وأنماط تفكيرهم، بالإضافة إلى اقتنائه لبعض المجلات من الخيال العلمي ومجلة المخطوط العربي.
الشاب بسام محمد أحد زوار المعرض قال: ” نحن متابعون دوماً للمعارض التي تقيمها وزارة الثقافة ومديرية الثقافة بحلب بهدف تزويد مكتبتي بأحدث الإصدارات”، مبيناً وجود العديد من الإصدارات الحديثة والمفيدة التي تهم جميع الشرائح العمرية في المجتمع، بالإضافة إلى الكتب المهتمة بالتراث المادي واللامادي والموضوعات التاريخية والأثرية وغيرها.
تصويرـ صهيب عمراية