مُني حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” بهزيمة قاسية في الانتخابات المحلية التي انتهت الأحد، ولم يفز فيها بأي منطقة من المناطق الـ13 التي أجريت فيها الانتخابات.
وأقر الحزب بأن تلك النتائج تشكّل “خيبة أمل للغالبية الرئاسية”، وفق رئيسه ستانيسلاس غيريني.
وكان حزب الرئيس الفرنسي الذي أنشئ في العام 2017 ولا يملك قواعد شعبية في المناطق، قد تلقى نكسة كبيرة منذ الدورة الأولى من الاستحقاق التي أجريت الأحد قبل الماضي، إذ إنه لم يتمكّن من الفوز بأي من المناطق الـ13 في انتخابات شهدت نسبة مقاطعة كبيرة.
وسُجلت نسبة امتناع كبيرة، في الدورة الثانية من انتخابات المناطق، وشكلت النتائج نكسة كبيرة ليس فقط لحزب ماكرون بل أيضاً لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان, وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت قبل ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع 66.3 %.
وعكست النتائج انتفاضة للأحزاب التقليدية في فرنسا, التي تملك قواعد شعبية في المناطق، وأتاحت لليمين واليسار تعزيز موقعيهما قبل عشرة أشهر من موعد الاستحقاق الرئاسي.