أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميانمار مين أونغ هلاينغ، اليوم، أن الدول الغربية ترغب في أن يأتي أشخاص إلى السلطة في ميانمار خاضعون لسيطرتها، مشيراً إلى أن الدول الغربية تتعمد التدخل في شؤون البلاد.
وقال هلاينغ لوكالة “سبوتنيك”: ما يكتبونه ويفعلونه يؤدي إلى تدمير دولتنا، إنهم يريدون أن يأتي إلى السلطة أشخاص خاضعون لسيطرتهم.
وتابع: الدول الغربية لا تستخدم وسائل الإعلام فقط، ولكن أيضاً يتدخلون في شؤون بلادنا باستخدام العلاقات الدبلوماسية. وهذا يشمل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والمنظمات المدنية. إنهم يتعمدون التدخل في شؤون بلادنا.
وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة عن الاحتجاجات في بلاده والهدف منها: في البداية كانت هناك احتجاجات. أنتم تعرفون سببها، وهو تزوير الانتخابات. بعد ذلك، انتقلت الاحتجاجات إلى مرحلة الإرهاب، وهنا تلعب أسباب أخرى دورها. أولاً، تسبب المتظاهرين في تخويف السكان ، الهدف كان أن الناس لا ينبغي أن يمارسوا حياتهم المعتادة، بل إثارة الاضطرابات. ثانياً، إنهم يدمرون صورة الحكومة الحالية على الساحة الدولية. هدفهم النهائي هو التدخل الرسمي من الدول الأخرى في شؤون دولتنا.
وكان الجيش في ميانمار، قد أطاح بالحكومة وتولى السلطة واعتقل القادة المدنيين، بمن فيهم الرئيس فين مينت ومستشارة الدولة (رئيسة الوزراء) أونغ سان سو تشي.