أكد عدد من علماء الدين في مدينة صيدا اللبنانية أن الانتصارات التي حققتها سورية على الإرهاب والعدوان هي انتصارات للبنان وفلسطين ولمشروع المقاومة في المنطقة.
وقال رئيس جمعية “ألفة” صهيب حبلي خلال لقائه برفقة عدد من علماء المدينة السفير السوري في بيروت على عبد الكريم: إن صيدا كانت وستبقى بوابة الجنوب وعاصمة المقاومة وهي دائماً إلى جانب دمشق التي تشكل عرين العروبة وسند المقاومة في لبنان وفلسطين، مشيراً إلى أن سورية المنتصرة سياسياً وعسكرياً ستصبح أقوى وستستعيد عافيتها الاقتصادية ومكانتها وهو ما يترجم من خلال زيارات الوفود العربية إلى دمشق التي ستبقى قلب العروبة النابض.
وأضاف الشيخ حبلي: نبارك لسورية وشعبها فوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن هذا الاستحقاق جاء استكمالاً للانتصار الذي حققته سورية في الميدان بمواجهة قوى الظلام والتكفير.
من جهته جدد السفير عبد الكريم التأكيد على وقوف سورية الدائم إلى جانب لبنان، معرباً في الوقت نفسه عن أمله بأن يخرج لبنان من أزمته في أقرب وقت لما فيه مصلحة الشعب اللبناني.
ونوه عبد الكريم بعمق الروابط التي تجمع أبناء البلدين الشقيقين ما يؤكد مدى الحاجة إلى تعزيز أواصر العلاقة والتعاون بين لبنان وسورية.
سانا