بعد عشرة أيام من إصلاحها.. بئر في شقا خارج الاستثمار..!
رغم أنه لم تمضِ عشرة أيام على إصلاح البئر الارتوازية لبلدة شقا، من قبل معنيي المياه في المحافظة، إلا أن ديمومة ضخ المياه للأهالي من هذه البئر لم تستكمل، من جراء تعطل البئر، وبالتالي خروجها من دائرة الاستثمار، علماً ووفق أهالي البلدة أنهم يعيشون ومنذ أكثر من خمس سنوات أزمة مياه خانقة معدومة الحلول حتى تاريخه، فالمشكلة وحسبما أشار الأهالي لـ«تشرين» تكمن في وجود بئرين ارتوازيتين في البلدة ، وهاتان البئران غير كافيتين لإرواء كل أهالي البلدة الذي يفوق عدد سكانها ١٠ آلاف نسمة، من جراء موردهما المائي القليل نتيجة ضعف التيار الكهربائي الذي انعكس سلباً على تشغيل هاتين البئرين، وبالتالي التقليل من ساعات الضخ، حتى أصبحت هاتان البئران لا تلبيان حاجة الأهالي من المياه، والآن وبعد أن خرجت إحداهما من الخدمة، أصبح الواقع المائي صعباً جداً، خاصة أن الأهالي في ظل هذا الواقع المائي الصعب سيقعون ضحية استغلال أصحاب الصهاريج المياه، ولاسيما أن ثمن النقلة الواحدة تجاوز ٢٠ ألف ليرة.
يشار إلى أن بئر شقا لم تكن البئر الوحيدة التي تخرج من الاستثمار بعد إصلاحها بمدة زمنية قصيرة فهناك أيضاً بئر مدينة شهبا وبئر قرية الصورة الكبيرة والمتونة والقائمة تطول..
والسؤال المطروح: لماذا هذه الأعطال السريعة للآبار ألا يعدّ ذلك هدراً للمال العام؟
بدوره قال المهندس نبيل نوفل رئيس وحدة مياه شهبا: هذه البئر مستثمرة لصالح مؤسسة مياه السويداء بينما هي تتبع لمديرية الموارد المائية، وتم إصلاح البئر منذ فترة قصيرة لتفادي أزمة المياه في بلدة شقا، إلا أنه تم إبلاغنا من عمال الشبكة بتعطل هذه البئر رغم أنه لم تمضِ عشرة أيام على إصلاحها، وقمنا بإعلام مديرية الموارد المائية للكشف على هذه البئر لكون البئر تتبع لها، ليصار إلى إصلاح العطل وإعادة تشغيلها.