أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عودة سفيري روسيا والولايات المتحدة “لفتة رمزية لكنها مهمة للغاية”.
لافروف أوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي اليوم وفقاً لموقع “روسيا اليوم” أن العودة تحمل بعض الأعباء نظراً لأن وجود السفراء وليس نوابهم في العواصم يسمح دائماً بإجراء محادثات أكثر نشاطاً مع الأخذ في الاعتبار أن السفراء يتمتعون بسلطات من رؤسائهم.
وأشار إلى أن عودة سفيري البلدين إلى مكان عملهما تهيئ الظروف لبدء إزالة الأنقاض التي تسبب بها الأمريكيون باستيلائهم في عام 2016 على ممتلكات دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة وطردهم لبعض الدبلوماسيين الروس.
وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف ورئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو جون سوليفان قد عادا في وقت سابق إلى بلديهما لإجراء مشاورات.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول بعد لقائه نظيره الأمريكي في جنيف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على عودة السفيرين وعلى بدء حوار ثنائي حول قواعد السلوك في الشؤون الدولية فيما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس أن أنطونوف سيستأنف عمله في مقر السفارة الروسية في واشنطن مطلع الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بـ “بيلاروس” ذكر لافروف أنه خلال الاجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي جرت مناقشة قضية بيلاروس في سياق احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي وقال: إن هذه القضية “لم تكن موضوعاً منفصلاً بل كانت في سياق النقاشات المفاهيمية التي جرت بين الرئيسين”.