استمرار حصاد القمح في ريف دمشق
تستمر عملية حصاد محصول القمح في محافظة ريف دمشق، المحصول الاستراتيجي الذي هُيئت له كل أسباب الدعم لتحقيق أفضل النتائج لهذا العام من قبل الجهات المعنية كافة.
وعن سير عملية الحصاد أكد المهندس عرفان زيادة – مدير زراعة ريف دمشق أنّ عملية الحصاد تتمّ بشكل طبيعي وفق ما هو مخطط لها، مع تأمين كل الاحتياجات اللازمة لهذه العملية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في الوزارة ومحافظة ريف دمشق وشرطة وفوج إطفاء ريف دمشق، حيث بدأت عملية الحصاد في المناطق قليلة الهطلات المطرية لتفادي جفاف القمح وبشكل تدريجي إلى المناطق الأكثر هطلاً ثم المناطق المروية، مشيراً إلى أنّه تمت زيادة المساحة المزروعة بالقمح هذا العام لتصل إلى 18 ألف هكتار بزيادة مقدارها 5 آلاف هكتار عن العام الفائت، أي بنسبة 30 %.
وعن الدعم المقدم من المديرية ووزارة الزراعة للفلاحين لزارعة محصول القمح بيّن زيادة: لأنّ العام عام القمح تمّ دعم المزارعين بكميات جيدة من المحروقات حوالي 6 ملايين ليتر بمعدل 3 ليترات لكل دونم وهو رقم جيد مقارنة بالكمية القليلة للمحروقات، وذلك لسقاية محصولهم بشكل جيد، كما تمّ تزويد الفلاحين بنصف الكمية من السماد (اليوريا) وتمّ توزيعه لمحصول القمح حصراً، إضافة إلى توفير الحصادات والدرّاسات بأسعار جيدة للفلاح ودعمها بالمحروقات وتزويدها به في مكان عملها حرصاً على تفادي كل المشاكل التي تتعلق بالأمر، كما أشار إلى تقديم الأدوية بشكل مجاني لمكافحة حشرتي السونة والجراد بآليات مديرية الزراعة ومتابعة ذلك حتى الانتهاء من مخلفات الحشرتين، وكذلك تأجير الجرارات لمن لا يملكها بأسعار رمزية، وتأجير بعض المساحات الشاغرة في المشاتل الزراعية وأملاك الدولة وإبرام عقود لمدة عام واحد لزراعة القمح حصراً كما في الغوطة والقطيفة وقطنا، وتقديم شهادة منشأ للفلاحين ليستطيعوا تسويق إنتاجهم في مركز الحبوب كي يستلم المحصول منهم.
تصوير: وائل خليفة