مشافي حمص تعاني نقصاً بعدد الأطباء الاختصاصيين
لا تزال المشافي العامة في حمص تعاني نقصاً في عدد الأطباء الاختصاصيين برغم الأرقام التي توحي بالوفرة كمشفى الباسل في كرم اللوز الذي يتعاقد معه 125 طبيباً اختصاصياً وفقاً لأرقام مديرية صحة حمص, من بينهم أطباء أسنان وجراحة فكية , ومشفى الباسل في حي الزهراء 75 طبيباً اختصاصياً و54 طبيباً , ومشفى الوليد في الوعر و10 أطباء عيون في مشفى ابن الحارث.
وحسبما صرح به الدكتور مسلم الأتاسي مدير صحة حمص لـ«تشرين» فإن نقصاً كبيراً في الكوادر الطبية في مشافي حمص له أسبابه, أهمها هجرة الكوادر التي حدثت أثناء الحرب على سورية، وصعوبة تأمين البديل وحالياً هناك 204 أطباء مقيمين سيتم تخريجهم بعد عامين سيرفدون الكادر الطبي الحالي ، والمشافي الثلاثة قي مدينة حمص تقدم كل الخدمات الطبية من تصوير طبقي وعمليات جراحية نوعية .
ونوّه الأتاسي بأن واقع الحل كان نتيجة الإرهاب وخروج المشفى الوطني من الخدمة ومن بعدها إحداث عدد من المشافي الإسعافية مصممة في الأصل لتكون عيادات شاملة ضمن الأحياء, ومنها مشفى الباسل في كرم اللوز وآخر في حي الزهراء , إضافة إلى مشفى ابن الوليد الذي كان مشفى تخصصياً للأمراض النسائية والأطفال .
وأضاف: تتبع لمديرية صحة حمص مشافي تلكلخ الوطني و المخرم والقريتين وصدد ومشفى ابن الحارث لطب العيون وجراحتها والمشفى المتنقل في الجامعة وهو مشفى إسعافي يقدم خدمات طبية محدودة في حي الشماس، وفيما يتعلق بـ«كورونا» تم تجهيز أقسام عزل في جميع المشافي المذكورة مع كامل تجهيزات العناية من منافس وصوادم ، ويتم حالياً في الهيئة العامة للمشفى الوطني تقديم خدمة الرنين المغناطيسي بشكل مجاني للمواطنين وكذلك حال مشفى تدمر الذي يعاني نقصاً في الأطباء حيث تقوم مديرية الصحة برفده بالكوادر المطلوبة. وعن أسباب التغييرات التي طالت رؤساء المشافي قال: إن التغيير مطلوب وهو حالة صحية وسنعمل على دعم رؤساء المشافي الحاليين بوسائل النجاح .