ضبط أدوية مهربة منتهية الصلاحية في أحد المشافي الخاصة بدرعا
ضبطت قوى الأمن الداخلي في مدينة درعا كمية كبيرة من الأدوية الأجنبية المهربة منتهية الصلاحية وتجهيزات طبية معدة للاستخدام في أحد المشافي الخاصة بالمدينة وهي غير صالحة للاستخدام.
وبين العميد سليمان جاموس في تصريح لمراسلة سانا أن المواد المهربة “تشمل العديد من الأدوية إضافة لشبكات قلبية وخيوط جراحية وغيرها من الأدوات الطبية وقد تم شراؤها منتهية الصلاحية”، موضحاً أنه تم “العثور على مستودع يحتوي على المواد المذكورة منتهية الصلاحية يعود البعض منها إلى سنوات سابقة أهمها ثلاثة أنواع من مواد التخدير تستخدم في غرف العمليات منها البروفول والميتولار والنيسروديرين”.
وأضاف أنه تم العثور أيضاً على “قثاطر وريدية ووصلات أنبوب فموي ومضادات نزف ومدرات بولية وكفوف جراحية وعدادات سيروم وخيوط جراحية متعددة القياسات ورؤوس ابر منتهية الصلاحية وأنابيب معوية وسيرنكات متعددة المقاسات وأنابيب سحب مفرزات وليدوكائين مخدر موضعي وقثاطر قلبية ومادة ماغنيزيوم”.
وأوضح جاموس أن بعض هذه المواد من منشأ “أوروبي أميركي وإسرائيلي”، لافتا إلى أن تصريف هذه المواد كان “يتم بالتواطؤ بين المشفى الخاص وأحد مستودعات الأدوية في المدينة الذي كان يزوده بالفواتير التي تمكنه من إخفاء منشأ هذه المواد وتاريخ صلاحيتها”.
وبين رئيس فرع الأمن الجنائي أنه تم العثور أيضاً على مستودع فيه مستلزمات طبية كان يستخدمها المشفى قبل الأزمة أي منذ أكثر من 10 سنوات وعاد حالياً لاستعمالها واستخدامها.
ولفت إلى أنه تم القبض على جميع المتورطين ومنهم مدير المشفى والمدير الإداري ويتم التحقيق معهم على أن يتم لاحقاً إحالتهم للقضاء المختص.
وبين جاموس أن الفرع يفتح أبوابه أمام كل مريض أجرى معالجة أو جراحة وشعر بمضاعفات أو مشاكل أو تأخر شفاؤه للإدلاء بإفادته والتحقيق بها،، لافتاً إلى أن أخطر ما في الأمر التلاعب بصحة الناس.