انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم صمت البرلمان الأوروبي عن فضيحة التجسس الأمريكية الدنماركية على مسؤولين أوروبيين رغم أن هذه القضية مرتبطة بشكل مباشر بمهام البرلمان.
ونقلت وكالة «تاس» عن زاخاروفا قولها اليوم لقناة «سولوفيوف مباشر» على «يوتيوب»: أين البرلمان الأوروبي.. هذه قضيتك الخاصة نظراً لأن الدول الأوروبية تعرضت لهجمات وعمليات تجسس إلكترونية وهي ممارسات غير مقبولة وغير قانونية على الإطلاق من دولة غير أوروبية، مضيفة: إن ردة فعل البرلمان كانت صفراً.
وفي تعليقها على دعوة البرلمان الأوروبي لتمديد العقوبات على بيلاروس بحجة حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة ريان إير في مينسك والتحقيق في دور روسيا المزعوم في ذلك.. لفتت زاخاروفا إلى الازدواجية في المواقف الأوروبية موضحة أن البرلمان الأوروبي تجاهل قضية هبوط الطائرة ريان إير في برلين في الـ 31 من أيار الماضي وركز على هبوط طائرة في حادث مماثل في مينسك داعية أعضاء البرلمان لمناقشة الحادثتين ورؤية أوجه التشابه والمقارنة بينهما.
وفي سياق آخر، قالت زاخاروفا: إن وزارة الخارجية الروسية تجري اتصالات وتعمل منذ أشهر على حل قضية المواطن الروسي فلاديسلاف كليوشين الذي اعتقلته السلطات السويسرية بناء على طلب من الولايات المتحدة كما تعمل السفارة الروسية هناك بشكل حثيث لحماية حقوقه تماماً كما تفعل البعثات الروسية في جمبع أنحاء العالم فيما يتعلق بحماية حقوق المواطنين الروس فيما وراء البحار.
«سانا»