شيوخ ووجهاء عشائر وقبائل في الحسكة: فوز الرئيس الأسد انتصار لإرادة الشعب
أكد شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في محافظة الحسكة أن فوز السيد الرئيس بشار الأسد في انتخابات الرئاسة التي جرت في أيار الماضي كان انتصاراً لإرادة الشعب السوري.
وقال الشيوخ والوجهاء في اللقاء الذي جمعهم مع القيادة السياسية في المحافظة: الرئيس الأسد هو ربان سفينة سورية ويقودها إلى شاطىء الأمان وقد بادله الشعب الحب بالحب والوفاء بالوفاء.
وقال الشيخ محمد حسناوي الجدوع أحد شيوخ عشيرة البوخطاب قبيلة الجبور: إن ما قدمه الشعب السوري في الاستحقاق الرئاسي من اندفاع وإقبال شديد على مراكز الانتخاب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، كان رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري شعب حي وحر ولا يقبل أي وصاية من أحد، وقد اختار الانحياز إلى وطنه وهو مستعد لأن يفعل أي شيء من أجلها وأن يقدم الغالي والنفيس دفاعاً عنها.
وأضاف: إن اختيار السيد الرئيس بشار الأسد لمواصلة قيادة سورية في المرحلة القادمة تأكيد على التلاحم المصيري بين القيادة والشعب، فالرئيس الأسد استطاع بحكمته وبُعد نظره أن يحمي سورية من الإرهاب ومحاولات التقسيم وأعداء الوطن.
وقال جلال السفان أحد وجهاء قبيلة طي: نهنئ أنفسنا ونهنئ جماهير شعبنا بفوز السيد الرئيس بشار الأسد بمنصب الرئاسة فهو غرس محبته عميقاً في نفوس الشعب السوري، من خلال المثل والقيم والمناقب العالية والأخلاق الرفيعة التي يتمتع بها، وشكل ركيزة أساسية من ركائز انتصار سورية في معركتها المصيرية ضد الحملة الشرسة التي تشن عليها ضمن المؤامرة الكونية من الدول الراعية للإرهاب.
أما علاوي الزعيطي أحد وجهاء قبيلة العِلي ومختار إحدى قرى جنوب الحسكة فقال: السيد الرئيس بشار الأسد فخر واعتزاز ليس للشعب السوري فحسب وإنما لكل إنسان حر شريف في العالم.
وكان أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي تركي عزيز حسن تحدث قائلاً: إن الإقبال المنقطع النظير من جماهير الشعب السوري ومن جميع المكونات من دون أي استثناء في الداخل والخارج على مراكز الانتخاب والتصويت بهذه الكثافة للرئيس الأسد كان رصاصة في صدور الأعداء والخونة والمتآمرين. ووصلت رسالة الشعب السوري بحروف من ذهب وعمّدتها دماء الشهداء وجراح المصابين للعالم أجمع بأن الشعب السوري واحد، وأن تلاحمه مع القيادة مصيري.