جددت الصين اليوم دعوتها للتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية منتقدة ما يسمى بمحكمة “الويغور” واعتبرت أنها مجرد مسرحية هزلية مناهضة للبلاد.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان قوله في مؤتمر صحفي: إن ما يسمى (محكمة الويغور) ليس لها علاقة بالقانون وما هي إلا مجرد عرض منسق وليست حقيقة ونتائجها محددة سلفاً وليست بحجج واقعية كما أنها استهزاء بالقانون وليست جهوداً مبذولة لدعم العدالة.
وأوضح تشاو أن أكبر مساهم في تمويل تلك المحكمة منظمة (مؤتمر الويغور العالمي) المناهضة للصين والتي كانت تحرض على الأفكار الانفصالية، مشيراً إلى أن رئيسها جيفري نايس معروف في جميع أنحاء العالم برفع دعاوى قضائية تافهة بشأن حقوق الإنسان وله علاقات وثيقة مع القوى المناهضة للصين.
واعتبر تشاو أن من في ما يسمى بمحكمة الويغور ينسجون شائعات لتشويه سمعة الصين وإنهم مجرد ممثلين يختلقون كل أنواع قصص الاضطهاد التي لم تحدث أبداً، مشدداً على أن هذه عروض خرقاء أخرجها ومثلها أشخاص لديهم دوافع خفية وسيكون مصيرها الفشل.
وأكد تشاو أن الصين بما في ذلك منطقة شينجيانغ ستتمتع بتطور أكبر وسيكون هناك المزيد من الأصوات في العالم التي تدعو إلى رؤية موضوعية وعادلة لشينجيانغ.
ووفق تقارير عقدت محكمة أقيمت لتقييم انتهاكات الصين المزعومة لحقوق الويغور جلسات استماع عامة في الفترة الواقعة بين الرابع والسابع من هذا الشهر في لندن حيث أشارت التقارير إلى أن هذه المحكمة في الواقع شركة خاصة مسجلة في بريطانيا والمصدر الرئيسي لتمويلها يأتي من المنظمات الانفصالية المناهضة للصين والتي لها صلات بالإرهاب.
سانا