رفض وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، بيان الأمم المتحدة بتعليق حق إيران بالتصويت في المنظمة، قائلاً: ميثاق الأمم المتحدة يعطي الصلاحية للجمعية العامة أن تقرّر أن عدم دفع مستحقات أي عضو لأسباب خارج السيطرة يبقي حقها في التصويت داخل المنظمة.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدد ظريف على أن الحظر المصرفي الأمريكي الأحادي هو السبب في عدم دفع إيران حصتها إلى الأمم المتحدة، وبالتالي فإن تعليق حق إيران في التصويت داخل المنظمة أمر مرفوض، وغير منطقي.
وجاء في الرسالة: الشعب الإيراني يواجه حرباً اقتصادية غير مسبوقة بل إرهاباً اقتصادياً، منذ قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخروج من طرف واحد من الاتفاق النووي مع إيران، والذي يتواصل في زمن الرئيس الحالي جو بايدن حيث يستخدمه كورقة مساومة.
وتابع ظريف: أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يمنع إيران من استخدام ونقل الأموال حتى لشراء الدواء والغذاء، فما بالك بدفع مستحقاتها إلى الأمم المتحدة ، والمؤسف أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يكترث لهذه الجريمة طوال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد ظريف في ختام رسالته للأمين العام أن إيران ملتزمة بشكل كامل بأداء مستحقاتها للأمم المتحدة ، وبمجرد زوال الظروف القاهرة التي سببتها الإجراءات الأمريكية الأحادية غير القانونية، ستواصل إيران دفع مستحقاتها للأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية.