تفاؤل مشروع

تأهل منتخبنا الكروي الأول إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 بعد فوزه بجدارة على منتخب المالديف يضع المسؤولين عن إعداد المنتخب أمام مسؤوليات جديدة عليهم العمل من الآن من أجل الوصول إلى حلم الجماهير العريضة للوصول إلى مونديال قطر القادم، وهذا ليس مستحيلاً وخاصة أن لدينا خيارات متعددة بوجود مجموعة من اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى لاعبينا المخضرمين المحترفين في الأندية العربية والآسيوية والأوروبية، وخاصة أن أداءهم الجيد في مباراتهم أمام المالديف كان لافتاً ومميزاً سواء في تكامل الصفوف التي كانت متناسقة فيما بينها في الدفاع والوسط والهجوم الذي كان أكثر من رائع وخاصة في بناء الهجمات وقيادتها بالشكل الصحيح وانتهائها بأهداف مثمرة وصلت إلى أربعة أهداف عدا الفرص الضائعة التي شكلت خطورة على مرمى المالديف.
لاشك في أن هذا الفوز شكل ارتياحاً واسعاً لدى جماهيرنا الكروية وخاصة أنه وضع منتخبنا قبل نهاية مبارياته في المجموعة الأولى في صدارتها بـ18 نقطة من ست مباريات ومنتخبنا سيلاقي غوام غداً الاثنين في مباراة لن تكون صعبة على منتخبنا في تحقيق الفوز فيها، ومقابلة المنتخب الصيني في 15 الحالي في مباراة تحدٍ سيكون منتخبنا فيها أقرب إلى الفوز.
المهم أن منتخبنا ضمن صدارة مجموعته وتأهل إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراتين القادمتين، وهذا ما يعطينا تفاؤلاً كبيراً ومشروعاً بأن منتخبنا سيكمل مشواره بنجاح إلى نهايته والوصول إلى المونديال القادم، وخاصة أن أمام المدرب المعلول فرصة كبيرة لتحقيق الحلم بوجود مجموعة من اللاعبين لديهم الأمل والإصرار والإرادة لتحقيق ذلك، وهم مدعمون بمحبة الوطن وجماهيره الواسعة الذين يقدمون لهم كل الدعم والإمكانات المتاحة ليمكنهم من متابعة مشوارهم المونديالي بنجاح.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار