أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة توميو أوكامورا أن عمليات التجسس التي قامت بها الولايات المتحدة واستهدفت سياسيين أوروبيين تمثل عملاً عدائياً يستوجب طرد سفرائها.
و لفت أوكامورا في موقف نشره على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن الدول الغربية ومنها تشيكيا تعتمد سياسة ازدواجية المعايير في تعاملها مع مثل هذه القضايا وتصمت إذا كانت الولايات المتحدة هي من يعتدي على سيادتها، فيما نراها تقوم بفرض عقوبات وتتخذ إجراءات دبلوماسية قوية في حال توجيه أي اتهام دون أدلة لدول أخرى مثل روسيا.
وتساءل أوكامورا عن الأدلة التي تملكها السلطات التشيكية كي تبرر طردها دبلوماسيين روسيين بذريعة الوقوف وراء التفجير الذي وقع في مستودع للسلاح في عام 2014.
وكانت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة كشفت أول أمس أن وكالة الأمن القومي الأمريكية «ان اس ايه» تنصتت على كابلات الانترنت الدنماركية للتجسس على سياسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا، كما استغلت تعاونها في مجال المراقبة مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للقيام بذلك.
«سانا»