شهدت ولاية ريزة شمال تركيا وهي مسقط رأس رئيس النظام التركي رجب أردوغان، تجدد الاحتجاجات الشعبية التي ينظمها السكان ضد مشروع محجر تريد الحكومة تنفيذه في وادي إكيزدارا والمشروع يهدد البيئة.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، سلطت الضوء على الاحتجاجات ضد أردوغان في مسقط رأسه، حيث أوضحت أنها مثيرة للانتباه، لأن ريزا هي نفوذ لأردوغان, وفيها جمهور عريض مؤيد له.
وقالت الصحيفة: الآن، مع تعرض أردوغان لضغوط سياسية في جميع أنحاء البلاد، خرج بعض القرويين في مسقط رأسه ضد أردوغان لأسابيع، يعارضون خطة أردوغان التي هددت بتدمير 220 هكتاراً من المساحات الخضراء في المنطقة, مضيفة: إن الاحتجاجات في ريزا تعد “فرصة” للمعارضة في تركيا، حيث توافد سياسيون معارضون، في محاولة لإيجاد تصدعات في سلطة أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان حاليًا في موقف دفاعي بسبب حالة الاقتصاد المتدهورة, وإدارة وباء كورونا.