الإرهابيون يمنعون طلاب إدلب من تقديم امتحاناتهم في حماة
كشف المهندس عبد الحميد معمار – مدير التربية في إدلب في تصريح خاص لـ«تشرين» أنه تم الإعلان عن افتتاح ممر سراقب – الترنبة بشكل رسمي بتاريخ 28 و29/ من شهر أيار الجاري وكان يفترض أن يعبر من خلاله /233/ طالباً وطالبة مسجلين نظامياً لدى مديرية التربية التي اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاستقبالهم من خلال تشكيل فريق من كل الجهات الرسمية والذي قام بالتوجه وبشكل مسبق من الموعد المحدد وبشكل يومي إلى نقطة العبور ومن الصباح حتى الساعة الثالثة ولخمسة أيام متتالية ولم يتم السماح لأي طالب من قبل المجموعات الإرهابية المتطرفة بالعبور.
وأشار معمار إلى أن عدد الطلاب المسجلين لدى دائرة الامتحانات في إدلب التي اتخذت من محافظة حماة مقراً مؤقتاً لها /2256/ طالباً وطالبة، انتقل قسم منهم إلى محافظات: حلب، اللاذقية، دمشق بموجب قرار وزاري يسمح لمن يرغب ممن سجل لدى تربية إدلب بنقل امتحانه إلى إحدى المحافظات الثلاث ويبقى اسمه مسجلاً لدى تربية إدلب، طبعاً للمتقدمين بالمنهاج الحديث لأنه لا يوجد منهاج قديم لهذا العام إلا في تربية إدلب إضافة للمنهاج الحديث أيضاً.
ولفت مدير التربية إلى أن العدد الكلي للمراكز الامتحانية لتربية إدلب في مدينة حماة بلغ /22/ مركزاً امتحانياً، وأن عدد طلاب شهادة التعليم الأساسي (التاسع) المسجلين والمتقدمين باسم تربية إدلب /813/ طالباً وطالبة تقدم منهم لامتحان المادة الأولى /382/ طالباً وطالبة.
أما بالنسبة لعدد طلاب وطالبات الشهادة الثانوية العامة الذين سيتقدمون باسم إدلب في مدينة حماة فلم يتضح عددهم حتى الآن بسبب وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب وخاصة المناطق التي هي خارج السيطرة.
وفيما يخص طلاب مناطق ريف إدلب المحرر من الإرهاب فإن عدد الطلاب الكلي حوالي /150/ طالباً وطالبة منهم /32/ طالباً وطالبة (ثانوي) من مدينة خان شيخون، وهؤلاء الطلاب قامت مديرية التربية في إدلب بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بتقديم سيارات لنقلهم من وإلى مكان إقامتهم في مناطقهم إلى المراكز الامتحانية في حماة وإعادتهم بشكل يومي لكل مادة امتحانية إلا من كان له قريب يسكن في حماة فقد قامت المديرية بنقلهم قبل يوم من الامتحان وبعد نهاية الامتحان يتم أيضاً نقلهم إلى مكان إقامتهم.