أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن روسيا ستحمي بيلاروسيا وستقدم دعماً لها في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عليها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية دميتري بيريتيفسكي، لوكالة “نوفوستي” تعليقاً على ما أطلقه رئيس الدبلوماسية الأوروبي جوزيب بوريل، قبل أيام من تهديدات بأن العقوبات الاقتصادية “القطاعية” على مينسك، التي يبحثها الاتحاد الأوروبي، قد تطول تصدير البوتاسيوم وترانزيت الغاز الروسي عبر أراضي بيلاروسيا.
وقال بيريتشيفسكي: أعتقد أننا سندافع عن شريكنا بيلاروسيا، وسنساعد حلفاءنا. وما يخترعه الغرب ضد بيلاروسيا يثير مشاعر سلبية تماماً، لأنه لا بد أولاً من إجراء تحقيق فيما حدث، ثم التفكير في كيفية الرد، بدلاً من إطلاق تصريحات متسرعة.
مع ذلك، شدد الدبلوماسي الروسي على أن نهج موسكو يقوم على الامتناع عن اتخاذ إجراءات متهورة. وأضاف: فيما يتعلق بعبور الغاز الروسي على وجه الخصوص، من الضروري حساب مدى تأثير ذلك على الاقتصاد والعقود القائمة.
وتعليقاً على إمكانية الرد بالمثل في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مينسك تطول عبور الغاز الروسي، قال بيريتشيفسكي: لا يمكننا الرد على الإجراءات التي يتم فرضها على دولة أخرى، ونحتاج إلى مناقشة هذا الأمر مع الشركاء لنرى ما يمكننا فعله.
وتعتزم بروكسل فرض هذه العقوبات رداً على ما وصف بقيام سلطات بيلاروسيا بإجبار طائرة تابعة لشركة “ريان إير” الأيرلندية كانت تنفذ رحلة من اليونان إلى ليتوانيا في 23 أيار، على الهبوط في مينسك.