سفارات سورية وأبناء جالياتها في الخارج يحتفلون بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية
أقامت السفارات والبعثات الدبلوماسية والجاليات السورية في العديد من دول العالم احتفالات بمناسبة نجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.
وشدد السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في كلماتهم خلال الاحتفالات وفي بياناتهم على أن فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية يعبر عن انتصار إرادة الشعب العربي في سورية التي طالما حاولت الدول المعادية لها كسرها وثنيها إلا أنه بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وصمود الشعب تمكن الشعب السوري من الانتصار ليثبت للعالم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه لافتين إلى أن السوريين عبر مشاركتهم الكبيرة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي أكدوا أن مستقبل سورية يحدده شعبها وأنهم أصحاب السيادة والقرار المستقل.
وأوضح المشاركون في تلك الاحتفالات أن المشاركة الواسعة لأبناء الشعب العربي السوري في الانتخابات الرئاسية شكلت صفعة قوية لأعداء سورية وتمثل تتويجاً للانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب وداعميه.
وعبر المشاركون عن فرحتهم بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية مشددين على أن ما تعيشه سورية وأبناؤها في الداخل والخارج حالة انتصار تؤكد أن السوريين متمسكون بخيارهم الوطني المستقل ووقوفهم خلف قيادتهم حتى دحر آخر إرهابي عن أراضي الوطن.
وفي كوبا أكد راندي ألونسو رئيس موقع كوباديباتي ومدير البرنامج الكوبي «الطاولة المستديرة» في مقابلة مع مراسل «سانا» في هافانا خلال مشاركته باحتفال السفارة السورية أن فوز الدكتور بشار الأسد انتصار انتخابي وسياسي واستراتيجي مشدداً على أن هذا الفوز يؤكد فشل العدوان على سورية من قبل دول عظمى في العالم استخدمت خلاله كل أدواتها السياسية والعسكرية والإعلامية لاستهدافها.
بدوره بين لويس إنريكي مدير وكالة برنسا لاتينا أن فوز الرئيس الأسد يمثل انتصاراً لقوى المقاومة ضد العدوان معبراً عن سعادته بمشاركة السوريين بهذه الفرحة وهذا الانتصار الذي يؤكد أن وحدة الشعب هي الأساس في رسم أي انتصار.
وفي سيدني هنأ دانيال غاسباري سفير فنزويلا في أستراليا خلال مشاركته في احتفال القنصلية السورية الشعب السوري بنجاح الاستحقاق الرئاسي معرباً عن رغبة بلاده في مواصلة العمل عن كثب من أجل تطوير علاقات التعاون بين سورية وفنزويلا لافتاً إلى أهمية سورية الكبيرة في العالم العربي بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقيادتها التاريخية.