شكراً سيدي الرئيس
شكراً سيدي الرئيس.. فسورية الوطن والإنسان بقيت بفضل قيادتكم الحكيمة والشجاعة تحمل لواء الحرية والحق على شاطىء المتوسط، وقد خاض الشعب السوري معكم الكثير من الاستحقاقات، وآخرها عبر الاستحقاق الرئاسي حيث تمت المعجزة وتساءل العالم كله: هل يمكن هذا ؟ وجاء الجواب في جموع الناخبين و احتفالات إعلان النتائج: يمكن تماماً , وهذا هو السبب في أن دعوة المواطنين السوريين إلى استحقاق الأمل والعمل في هذه المرحلة لابدّ من أن يعطي إبداعات خارقة وسيكون بلسماً لتعافي سورية وعودة الحب والوفاق والسلام إلى ربوعها على يد طبيبها وقائدها ورئيسها الذي رعاها في أشد أوقات المحن والشدة بكل الإخلاص والمودة والرعاية والكرم.
شكراً سيدي الرئيس فقد علَّمتنا أن محبة الوطن تكون عبر الإخلاص في العمل وحينها تكون المحبة حقيقية تنشر الطمأنينة والعيش الكريم وتكرس نفسها لما هو أخضر في اليد والقلب والروح .
واليوم؛ قرارنا الاستجابة لدعوة رئيسنا وقائدنا الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية, بأن تكون مرحلة ما بعد الاستحقاق هي للعمل والجد والمتابعة فلن يكون الإعمار حقيقياً إلا بقدر ما تبذله سواعدنا وعقولنا وأفكارنا من حلول ومبادرات مبدعة لأزمات وتحديات وحصار وعقوبات أتعبت عدونا وأرغمته على قراءة المشهد الواقعي, وليس الافتراضي المخادع الذي يحاول منذ عشر سنوات فرضه كحقيقة لكنه لا يمت للحقيقة بصلة.
شكراً سيدي الرئيس .. فالحقيقة التي يجب أن يشهدها العالم كله أن في سورية قلب القائد وقلب الشعب يخفقان معاً، وأن السوريين يقفون إلى جانب قائدهم في رسالة واضحة للعالم وقد أصبح صمودهم مضرب المثل وموضع اعتراف واحترام العرب والعالم لأنه صمود أخلاقي ينطلق من موقف واضح لقيادتكم ..غايته التحرير والحفاظ على الهوية السورية واسترداد الحقوق والعمل من أجل الحياة الكريمة للمواطنين والقضاء على الفساد والترهل.
فشكراً سيدي الرئيس.. تستحقون الثقة، وبقيادتكم يغدو وطننا بالأمل والعمل ورشة لا تهدأ.. فوحدة الأمل مع وحدة العمل مأثرة لإعمار سورية مرفوعة على جناحي نسر إلى شمس هي بعض وهج حماسنا للمستقبل الجميل بقيادتكم البطولية والجريئة في سابقة قلما عرفها الكون.