بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، الجهود المبذولة من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكداً ضرورة أن تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية.
كما أطلع رئيس الوزراء الوزيرة السويدية خلال اجتماع افتراضي اليوم، على جهود تقديم المساعدات الإغاثية للقطاع، وقال: يجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن إتمامها في إطار زمني مقبول، بعيداً عن الآلية القديمة التي فرضتها “إسرائيل” وكانت سبباً ببطء العملية. وجدّد اشتية تأكيده أهمية عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، مطالباً السويد باستمرار الضغط على “إسرائيل” للسماح بعقدها في القدس، وضمان مشاركة المقدسيين فيها ترشحاً وانتخاباً.
من جانب آخر، بحث الطرفان أهمية استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، لتمكينها من خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العديد من الدول.