احتفالات بطعم النصر المؤزر تعم محافظة اللاذقية ابتهاجاً بفوز الدكتور بشار الأسد
احتفالات بطعم النصر المؤزر لم تشهد مثيلاً لها محافظة اللاذقية مدناً وبلدات وقرى كما بقية الجغرافيا السورية في مشهد طغى عليه الفرح الذي ارتسم على محيا كل سوري أحب الوطن وجيشه وقائده.
الجميع صدحت حناجرهم هتافاً للوطن في جميع الساحات على امتداد المحافظة من لاذقية العرب وجبلة التاريخ المعانق للبحر والجبل الأخضر إلى القرداحة مصنع الأبطال إلى الحفة المطهرة من دنس الإرهاب بعزيمة أبنائها ورجال جيشنا الباسل إلى قرى ريف اللاذقية الشمالي وبلداته وقراه الساحرة من مشقيتا إلى عين اللبن وزغرين وصولاً إلى رأس البسيط والبدروسية وكسب بشعبها الطيب الذي انتقم بأفراحه من إرهاب استباح أرزاقهم.
حجم الفرح واتساع رقعته عجزت كل وسائل الإعلام عن الإحاطة به ولكن رسالته وصلت إلى أصقاع العالم بأننا شعب لم ولن يستكين لظالم أو معتد.. شعب مؤمن بقضيته مدافع شرس عن حقوقه لا يعرف معنى الهزيمة هذا حال تعبير أبناء اللاذقية الذين أكدوا لمراسلي سانا أن مظاهر الفرح السوري بفوز رئيسهم الدكتور بشار حافظ الأسد هي رسالة أصروا على إرسالها للعالم أجمع بأننا انتصرنا بهمة وعزيمة شعبنا وجيشنا وحكمة القائد الأسد وفقاً للشاب حسين الحايك الذي شارك في الاحتفالية التي أقيمت في ساحة دوار الأزهري يوافقه الرأي محمد بيلوني مضيفاً أن سورية اليوم تشهد مع فوز الدكتور الأسد بداية مرحلة جديدة أكثر قوة مستندة إلى انتصار مبهر بوجه أشرس حرب شهدها تاريخنا المعاصر.
وعبرت دعد مصطفى وشذى أسعد وعبير حسن عن فرحتهن بفوز الدكتور الأسد التي لا تضاهيها فرحة لأنه يمثل أمل السوريين في مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً وأن هذا الفوز يحمل دلالات الحب والوفاء لقائدهم العظيم الذي استند إلى صموده وحكمته ملايين السوريين وحققوا النصر.
وعبر جابر أسعد ومصطفى الأسود عن الفخر والاعتزاز بهذه الاحتفالات التي لم يغب عنها أي سوري بمختلف أطيافهم.
وفي الاحتفالات التي أقيمت في مدينة القرداحة أكد محمد يوسف أن المشاركة الواسعة في الاحتفالات بفوز الدكتور الأسد تعكس أصالة هذا الشعب وعزيمته التي قادت إلى هذا النصر المبين فيما أشارت وفاء فويتي إلى أنها متفائلة بالمستقبل أكثر من أي وقت مضى.
ومن ساحة الفروة بمدينة جبلة أكدت المدرسة مي يونس أن هذا الفرح يليق بهذا الشعب وهذا القائد الذي أنقذ بحكمته سورية مما وصفته بالخطر الوجودي الذي هدد وحدتها.
وقال خالد مصطفى إن ثقتنا بسورية شعباً وجيشاً وقائداً لم تهتز يوماً وما نعيشه اليوم من حالة انتصار يؤكد هذه الحقيقة التي طالما تعامى عنها أعداء الوطن من دول استعمارية وعملاء.