شخصيات وقوى وأحزاب سياسية تهنئ الشعب السوري بإنجاز الاستحقاق وفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية
أكدت أحزاب وقوى وشخصيات سياسية لبنانية وإيرانية وأردنية وفلسطينية ويمنية ودولية أن الشعب السوري أثبت عبر المشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية أنه صاحب القرار السيادي فيما يخص شؤونه موجهين التهنئة بفوز الدكتور الرئيس بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.
وأعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في برقية تهنئة إلى الرئيس الأسد عن تمنياته بالتوفيق والسداد لقيادة سورية جيشاً وشعباً ومؤسسات نحو مزيد من المنعة والقوة والوحدة والاستقرار وقال: يسعدني بمناسبة إعادة الشعب السوري الشقيق تجديد ثقته الواسعة بكم رئيساً للجمهورية العربية السورية بأن أتوجه لسيادتكم بأحر التهاني وأصدق الأمنيات لكم بالتوفيق والسداد لقيادة سورية جيشاً وشعباً ومؤسسات نحو مزيد من المنعة والقوة والوحدة والاستقرار.
من جهته قال حزب الله في بيان: نتقدم بأحر التهاني وأصدق التبريكات من سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ومن الشعب السوري الشقيق بانتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية بعد عملية انتخابية كبيرة كانت بمثابة استفتاء شعبي وسياسي واسع النطاق عبر عنه الإقبال الكثيف غير المسبوق على صناديق الاقتراع وفي المسيرات التي عمت البلاد قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية.
وأكد حزب الله في بيانه أن السوريين جددوا من خلال صناديق الاقتراع بعدما أثبتوا ذلك مراراً وتكراراً بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم وتمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سورية طوال تاريخها الحديث بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان ورفض التكفير والخيانة والإرهاب.
وأعرب حزب الله عن أمله بأن تشكل السنوات القادمة فرصة كبيرة لعودة سورية إلى لعب دورها الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي وأن تتحقق كل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار وأن تتكلل المساعي الكبيرة بإعادة الإعمار وعودة النازحين وأن تتكامل هذه المسيرة بتحرير بقية المناطق الخاضعة للاحتلال والإرهاب.
بدوره هنأ رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور محمد باقر قاليباف الشعب السوري على نجاح الانتخابات الرئاسية وانتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية رغم التدخلات والضغوط الخارجية.
وقال قاليباف في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ: “أهنئ بصدق عن نفسي وعن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي في إيران على إجراء الانتخابات الرئاسية بنجاح وانتخاب السيد بشار الأسد من قبل الشعب السوري اليقظ والصامد” مشدداً على أن ذلك نجاح كبير للشعب السوري ويبشر بمستقبل مشرق.
وأضاف قاليباف: “أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أهمية العلاقات الودية والأخوية بين إيران وسورية وللتعبير عن إرادة مجلس الشورى الإسلامي في دعم تطوير وتوسيع التعاون بيننا في مختلف المجالات”.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد في تصريح له أن الإقبال الكثيف على الانتخابات الرئاسية دليل على أن سورية تتعافى وثبتت موقعها بشكل جيد.
بدوره أشاد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق بالنصر التاريخي الذي تحقق بانتخاب الرئيس الاسد لافتاً إلى أن ذلك يعد تجديداً للثقة بالقائد الذي حمى وطنه وعرضه وأرضه والمقاومة الشريفة من المؤامرات الإمبريالية والصهيونية والتكفيرية.
وفي السياق أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن المشاركة الشعبية الكبيرة بالانتخابات الرئاسية في سورية تمثل تتويجاً للانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب وداعميه وبرهنت عن قوة الدولة السورية ومنعتها ضد كل المشاريع التي استهدفتها.
ولفت الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح إلى نجاح الاستحقاق الانتخابي الذي شهدته سورية وشاهده العالم اجمع ورأى عظمة هذا الشعب الأصيل الأمر الذي شكل رداً حاسماً بوجه كل المخططات التي استهدفت سورية.
كما توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” وحركة فتح الانتفاضة ببرقية تهنئة للشعب السوري بنجاح الاستحقاق الانتخابي وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وقالت الجبهة في البرقية التي تلقت سانا نسخة منها: نهنئ الشعب العربي السوري العظيم بنجاح الاستحقاق الانتخابي وفوز الدكتور بشار الأسد بثقة أبناء الشعب العربي السوري وما يمثل ذلك من دلالات كبرى أهمها أن سورية انتصرت بجيشها وشعبها وهي ماضية نحو مسيرة العمل وكلها أمل بمستقبل مضيء وواعد وبهذا يؤكد الشعب العربي السوري أنه قادر على تجاوز آثار الحرب الكونية المدمرة وعلى خوض معركة الحصار الاقتصادي والإعمار والمضي في محاربة الإرهاب الأمريكي الصهيوني وداعميه بكل ثقة واقتدار.
وأضافت القيادة إننا ومن موقع شركاء الدم والمصير والانتصار نجدد عهد الوفاء والاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية وجيشها وشعبها وقيادتها وهي تخوض نيابة عن الأمة معركة الكرامة والنصر والتحرير.
وفي برقية مماثلة أوضحت حركة “فتح الانتفاضة” أن المشهد الانتخابي الذي شهده العالم أجمع وشهدته سورية في جميع المحافظات والمدن والبلدات والأرياف يعد مشهدا تاريخياً غير مسبوق ليحكي قصة كفاح شعب دافع عن وطنه وتمسك بدولته وعلم بلاده وقدم التضحيات الجسام في سبيل الحفاظ على السيادة والاستقلال.
وأضافت الحركة إن ما عبر عنه الشعب السوري وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية يرسي أسس مسيرة البناء والإعمار ويزيد من صلابة سورية وشموخها لتظل القلعة الحصينة والصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات ولتظل في دورها الريادي من أجل تحقيق كل أماني أمتنا في وحدتها وحريتها وتحررها وتحرير كل شبر مغتصب وفي المقدمة فلسطين السليبة والجولان المحتل.
من جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في سورية دليل على أن الشعب السوري يقف إلى جانب السياسة التي تنتهجها القيادة السورية والنهج الذي يعتمده الرئيس الأسد.
كما أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن سورية قدمت من خلال المشاركة الشعبية الكبيرة بالانتخابات الرئاسية مشهداً يعتز به السوريون وكل الأحرار والمقاومين ويعبر عن معاني ومضامين السيادة والكرامة معتبراً أن الاستحقاق الدستوري أرسى حقائق ثابتة راسخة بأن سورية عصية على المؤامرات لا تنكسر بمواجهة الحروب الإرهابية ولا تتراجع أمام حصار ظالم وبأن الشعب ملتف حول قائده وجيشه بإرادة وصلابة.
بدوره أكد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع أن المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية في سورية تمثل تتويجاً للانتصارات التي حققتها سورية في مواجهة الإرهاب وداعميه وبرهنت أن الشعب السوري وحده الفيصل في القضايا الاستقلالية السيادية المصيرية وفي مواجهة مؤامرة تغيير سورية وحرفها عن دورها التاريخي وموقعها الريادي.
من جهته أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان أن الانتخابات الرئاسية السورية انتصار مهم على طريق استعادة قوة سورية المحلية والإقليمية.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أشار إلى أن سورية عصية على كل المؤامرات والتهديدات وستعود دولة قوية ومزدهرة لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية أنجزت بوعي ومسؤولية وروح قوية لتؤكد أن سورية انتصرت بشعبها وجيشها ورئيسها.
من جهته أكد الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور أن انتخاب الرئيس الأسد كان تعبيراً عن وعي متنام لدى السوريين داخل بلدهم وخارجه بخطورة الحرب الإرهابية التي شنها الأعداء عليهم مبيناً أن هذا الوعي مجبول بدماء الشهداء والجرحى من أبناء الشعب السوري الذي لم يهادن في حق ولم يساوم في مبدأ.
بدوره اكد رئيس تيار “صرخة وطن” في لبنان جهاد ذبيان ان الانتصار السياسي الذي حققته سورية هو جزء من المعركة التي انتصرت فيها عسكرياً على الإرهاب من خلال إحباط المخططات والمشاريع التآمرية التي استهدفتها وقال: “إن الشعب العربي السوري جدد ثقته بقيادته الحكيمة التي رفضت المساومة والتنازل عن الثوابت وواجهت مشروع استهداف سورية ودورها وقدمت التضحيات الجسام من أجل بقاء سورية قلعة العروبة والمقاومة وحصنها المتين”.
من جهته شدد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين على أن نجاح العملية الديمقراطية في سورية أثبت تمسك الشعب السوري بحقوقه وممارسة سيادته في أرضه لافتاً إلى أن الإقبال الشعبي الكبير الذي شهدته الانتخابات الرئاسية يؤكد قوة سورية ومحور المقاومة.
بدوره أكد الكاتب والباحث اللبناني في العلاقات الدولية رياض عيد أن إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد يعبر عن تمسك المواطنين السوريين والتفافهم حول وطنهم وقائدهم وقال” إن كثافة إقبال المواطنين السوريين على صناديق الاقتراع شكلت استفتاء على تأييد خيارات الرئيس الأسد الوطنية والقومية والإنسانية وتمسكه بسيادة سورية وكرامتها وعزتها ورفضها الخضوع لأي إرادة أجنبية واستعمارية”.
وفي السياق اعتبر المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى أن العملية الانتخابية تمثل محطة انتصار مهمة على المخطط الأمريكي الإسرائيلي والمؤامرات التي سعى الأعداء لسنوات من خلالها إلى ضرب سورية واستهداف شعبها وقيادتها ومكانتها المهمة.
بدوره رأى المجلس الاردني للسياسات الشعبية في بيان له أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بموعدها الدستوري لقن معسكر الأعداء درساً بأن الدولة المستقلة لا يمكن أن تسمح لأي قوة في الكون أن تتدخل في شؤونها الداخلية والتأثير على حق شعبها باختيار قيادته الشرعية حسب دستور البلاد وقوانينها لافتاً إلى النجاح والالتفاف الشعبي الكبير حول القيادة السورية الذي كان من أهم منجزات الصمود البطولي للجيش العربي السوري وحاضنته الشعبية.
من ناحيته اعتبر اتحاد الجاليات العربية في أمريكا “فياراب أمريكا” والاتحاد العربي في كوبا في رسالة تسلمتها السفارة السورية في هافانا أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية دليل على الدور الوطني له كقائد يدافع بثقة عن بلاده ضد التدخل الأجنبي ويناضل من أجل السلام والاستقرار في بلاده مشددين على أن هذه الفوز يمثل انتصارا لكل الأحرار والشرفاء حول العالم.
وأكد “فياراب أمريكا” والاتحاد العربي في كوبا أن الإقبال الكبير في الانتخابات الأخيرة هو رسالة قوية لأعداء سورية مفادها أن السوريين متمسكون بقرارهم الوطني المستقل وهم وحدهم من يقرر مستقبل بلادهم.