احتفالات وتجمعات حاشدة في حلب احتفاءً بفوز الدكتور بشار الأسد.. المشاركون: متفائلون بغد أفضل
عمّت الاحتفالات محافظة حلب بعد الإعلان عن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية وخرجت حشود من أهالي المحافظة معبرين عن فرحهم بالنتائج متطلعين لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار.
وتوافدت حشود كبيرة إلى الساحات العامة في مركز المدينة وساحة سعد الله الجابري وأمام قلعة حلب وفي المدينة الجامعية ابتهاجاً وفرحاً حيث ارتفعت الإعلام الوطنية وعلا صوت الأناشيد والأغاني الوطنية واللافتات التي تؤيد شعار الأمل بالعمل.
وأكد المشاركون في التجمعات الجماهيرية أن فوز القائد الأسد هو دليل على وحدة أبناء الشعب السوري وحرية قرارهم الذين قصدوا صناديق الاقتراع وقالوا نعم لاستكمال مسيرة العمل والبناء والسير بسورية إلى مزيد من الانتصارات.
كما امتلأت الشوارع الرئيسية بمسيرات السيارات التي تحمل الأعلام الوطنية وبين بيرقدار رشيد أننا اليوم نكمل مع الأمل والعمل بناء سورية وإعادة الإعمار والإنتاج فيما قال المهندس ابراهيم محمد إن فوز الدكتور الأسد جاء بإجماع الشعب السوري الذي صمد في وجه الحرب الإرهابية ليصنع اليوم النصر في حين لفتت المدرسة عفاف حمادة إلى أنها انتخبت القائد الأسد من حافظ على سورية قوية منيعة وهي اليوم أشد فرحاً بفوزه تعزيزاً لانتصارات الجيش العربي السوري.
وفي ساحة المدينة الجامعية أقيم تجمع طلابي كبير احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد ونجاح الاستحقاق الدستوري حيث أكد عدد من الطلاب لمراسلة سانا تفاؤلهم بغد أفضل ومواصلة مسيرة البناء والإعمار حتى تعود سورية أقوى مما كانت بهمة أبنائها.
وعبرت بشرى زنبلكجي عن فرحها الكبير بعد إعلان النتائج الانتخابية وفوز القائد الأسد بمنصب رئيس الجمهورية فيما بين الطالب عمر المحمد أن أبناء سورية متمسكون بوطنهم وقائدهم لاستكمال مسيرة الانتصارات.
وفي تجمع بحلب الجديدة بين حسين الجاسم ممثل عشيرة العساسنة في حلب أن أبناء المحافظة قالوا كلمتهم واختاروا القائد الأسد لاستكمال مسيرة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري.
وأوضح الدكتور طه الحاج علي عضو مجلس الشعب أن الشعب السوري أثبت أن سورية دولة قوية لا يمكن النيل منها وذلك من خلال اختياره الحر الديمقراطي.
وقال المحامي فيصل الرمضان من عشيرة الحديديين إن هذا الحشد الكبير هو تعبير عن الفرحة الكبرى بانتخاب القائد الأسد والقول نعم لوحدة الوطن، نعم لمسيرة الإعمار والإنتاج، ولا للتدخل الخارجي.