جامعة تشرين تنتخب .. سورية تنتصر مجدداً
تشهد جامعة تشرين إقبالاً كثيفاً من قبل طلابها الذين ملؤوا باحات مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي حاملين الأعلام الوطنية وسط هتافات تناصر الوطن والجيش، وبمجرد الدخول إلى الجامعة تستقبلك الأعلام والأغاني الوطنية في مشهد مختلف تماماً عن الأيام العادية، مع تحضيرات استثنائية وانسيابية ملحوظة في عملية الاقتراع التي تجري بكامل الحرية والديمقراطية. وتم وضع آلية عمل، حيث يتم حجز الدور مسبقاً باستخدام الهوية الشخصية ثم الانتظار خارجاً حتى يحين الدور في محاولة لضبط الازدحام داخل المراكز التزاما بالتعليمات للتصدي لفيروس كورونا ولتوفير الخصوصية للناخب للإدلاء بصوته بكل حرية.
وقال رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن لـ (تشرين): إن الإقبال ليس مفاجئاً حيث بدأ الطلاب بالتجمع من الساعة السادسة والنصف صباحاً للحصول على دور للتصويت، مضيفاً أن الجميع متحمس لهذه الانتخابات لكونها غير تقليدية في بلد يعاني من الحصار الاقتصادي ويواصل تطهير أرضه من فلول الإرهاب، موضحاً أن الانتخابات الرئاسية هي أمل وتقدم وتطور وخاصة في الجامعات التي تعد بيئة خصبة للبناء والمعرفة.
من جهته قال الدكتور معن ديوب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح: لقد اختار الطلاب طريقهم اليوم بكل وضوح وعبروا عن إرادتهم التي تمثل شريحة مهمة ومتنوعة من الشعب السوري، وذلك للتأكيد أنهم مع الوطن نحو البناء والاستقرار وإعادة الإعمار.
إلى ذلك أكد الدكتور حازم حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا أن الإقبال الكثيف لطلاب جامعة تشرين دليل على وقوفهم مع وطنهم وتأكيد على الانتصار وممارسة الديمقراطية.
بدورهم أكد عدد كبير من الطلاب أن اليوم هو يوم عز للوطن ومنهم يشارك للمرة الأولى في الاقتراع الرئاسي، فقالت بنين يوسف _طالبة في كلية الهندسة الزراعية: إن المشاركة في الانتخابات واجب على كل السوريين حماية لوطننا وصيانة لسيادتنا، لتبين حنين محفوض_ طالبة هندسة طاقة أن الانتخابات تمهد لمرحلة ازدهار قادمة.
بدوره اوضح يوشع حامد _طالب هندسة اتصالات الذي ينتخب للمرة الأولى بأنه انتخب من همه مصلحة السوريين ويسعى لتطوير الحياة العامة من مختلف مناحيها ويؤمن مستقبل أفضل للشباب.