تواصل توافد الناخبين في محافظة درعا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية وسط إجراءات ميسرة وأجواء اتسمت بالشفافية.
وأكد بعض من التقتهم (تشرين) في عدد من مراكز الاقتراع إصرارهم على إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الذي يشكل عنوان مرحلة جديدة في تاريخ سورية المعاصر، حيث لا مكان فيه إلا للسوريين الذين وقفوا إلى جانب بلدهم في أحلك الظروف وقد حان الوقت الذي سيعلنون فيه النصر.
وبيّن ياسين الشحنة مدير مركز انتخابي أنه تم تسهيل كل الإجراءات أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم حيث بدأ توافدهم إلى المركز مع فتح الصندوق عند الساعة السابعة صباحاً وما زال مستمراً، فيما لفت أحمد الحمصي عضو لجنة انتخابية إلى أن العملية الانتخابية تسير بسهولة ويسر مع تأمين كامل مستلزمات عملية الاقتراع.
بدوره، أوضح والد الشهيد خليل العساف أن المشاركة اليوم في عملية الاقتراع هي وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم للوصول إلى هذه المرحلة التي تشهدها سورية، معتبراً أن حشود الناخبين وتوجههم بكثافة إلى صناديق الاقتراع تجسد صورة استقلال القرار السوري.
وأعرب الشاب محمد الشحمة عن ثقته بأن هذه الانتخابات ستكون انعطافة في تاريخنا عنوانها الأبرز أن سورية صبرت فانتصرت، لافتاً إلى أنه جاء ليمارس حقه في اختيار الرئيس الذي سيقود سورية في المرحلة القادمة حيث صوتت للمرشح الأكفأ.
وقال المتقاعد أحمد السعدي: إن السوريين مشهود لهم على مر الأزمنة بالوفاء لوطنهم والوقوف لجانبه، واليوم وبتوجههم لصناديق الاقتراع فإنهم يؤكدون على عمق ولائهم للوطن الذي يبنى بسواعد أبنائه، معتبراً أن دروس التاريخ تقول: إن الرهان لا يكون على الخارج وإنما على أبناء الوطن.
قد يعجبك ايضا