تزايد إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في القرداحة
تشهد المراكز الانتخابية في مدينة القرداحة إقبالاً كثيفاً من المواطنين الذين لا يزالون يتوافدون للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحهم الرئاسي.
وفي جولة لـ(تشرين) على عدد من المراكز الانتخابية في المدينة وريفها، استطلعت آراء بعض الناخبين الذين أكدوا أنهم ينتخبون من أجل مستقبل سورية ووحدتها وسيادتها، مبينين أن الشعب السوري اليوم الذي تهافت بالملايين على صناديق الاقتراع هو وحده صاحب القرار في من يختاره لقيادة البلاد إلى بر الأمان.
من المركز الانتخابي في مدرسة الشهيد وجيه إسماعيل، أكد عدد من المواطنين لـ(تشرين) أن مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي هي أقوى رد على المتآمرين وأعداء الوطن، مشددين على أن الشرعية والسيادة هي ملك الشعب السوري وهو الوحيد صاحب القرار في اختيار من يمثله.
بدوره، قال نورس ديب أحد المواطنين بعد أن أدلى بصوته: المشاركة اليوم في الانتخابات ليست حقاً وواجباً فقط بل هي مساهمة في بناء الوطن وإعادة إعماره وتالياً سيكون هناك نقلة جديدة لمتابعة العمل بكل مفاصل الحياة .
وقال أحمد عبدالله: قرار الشعب السوري بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت لمن يرونه مناسباً لقيادة سورية في المرحلة المقبلة هو شأن داخلي، فكما كان السوريون صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب وداعميه هم الآن حاضرون في مراكز الاقتراع لتسجيل نصر جديد لسورية وديمقراطيتها وسيادتها.
وفي قرية ديروتان بريف القرداحة، قال رئيس اللجنة الانتخابية في مركز القرية هارون محمد لـ(تشرين): لا يزال الإقبال كثيفاً على صناديق الاقتراع وقد شارفت الصناديق على الامتلاء، مؤكداً أن العملية الانتخابية تسير بكل يسر من دون أي عوائق أو اشكاليات.
من جهته، أشار محمد سليمان إلى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات وتحويلها إلى عرس وطني هو صفعة قوية لأعداء الشعب السوري ولمن راهن على سقوط الدولة الوطنية وحكومتها الشرعية.
إلى ذلك، قالت ريم بدور: إقبال السوريين المبهر على صناديق الاقتراع هو خير دليل على انتصارنا على جميع أعداء الوطن الذين كانوا يراهنون على وطنيتنا ووحدتنا وتجذرنا بأرضنا واستقلالية قرارنا، مؤكدة إصرار الشعب السوري على تحرير آخر شبر من أرض بلاده من الإرهاب وتمسكه بسيادة القرار السوري وعدم التدخل الخارجي في شؤونه.