توقيع اتفاقية لترميم سوق الأحمدية التراثي بحلب
وقعت وزارة الثقافة وعدة جهات حكَومية وأهلية اليوم في المدرسة الحلوية بجانب الجامع الأموي في حلب اتفاقية ترميم سوق الأحمدية.
ووصفت وزيرة الثقافة لبانة مشوح في حفل التوقيع مدينة حلب وأهلها كطائر العنقاء الذي يخرج من بين الركام والرافض للموت ومتحد للفناء وهذا نهج أهل حلب وأهل سَورية عموماً والنهوض لن يكون إلا بالعمل الممنهج كما وصفت.
وأضافت: يأتي توقيع هذه الاتفاقية بتَوقيت استثنائي يتابع فيها الشعب السوري الاستحقاق الرئاسي وسوق الأحمدية أحد الأسواق التسعة للشارع المستقيم وطوله ٤٠ متراً ويعتبر امتداداً لسوق السقطية فيما الترميم يشمل القبب وواجهات المحلات والأبواب الأثرية ودعم الإكساء وتدعيمها.
وأشار الدكتور صخر علبي مدير الآثار والمتاحف في حلب عبر كلمات ألقيت في الحفل إلى أهمية هذا العمل الذي سيتم بتضافر الجهود الحكومية والأهلية بينما نوه علي إسماعيل مدير التنفيذي لشبكة الآغا خان إلى إعداد الدراسات والإشراف على التنفيذ الذي يتم إنجازه مع بداية العام القادم حيث ستستمر أعمال الترميم لمدة ثمانية أشهر قادمة.
من جانبه بيّن جان مغامز ممثل الأمانة السورية للتنمية دور الأمانة السورية المجتمعي والتنموي بالعمل وتعزيز كذلك الدور الثقافي في الحفاظ على التراث اللامادي، معرباً أن الاتفاقية تندرج ضمن خطة هدفها إحياء السوق خاصة وعودة أصحاب المحال التجارية وتفعيل دور السوق مع متابعة الجانب القانَوني ودعم مادي لأصحاب المحال لنتكون بداية جيدة لفتح المحال بشكل كامل.
كما تخلل الحفل عرض تقديمي للمدينة القديمة وأسواقها التي تبلغ ١٦ هكتاراً و٢٢ خاناً و٣٨ مدرسة و٥٤ مسجداً وجامعاً ولاسيما سوق الأحمدية و٣٧ سوقاً مع عرض لأسواق الشارع المستقيم التي تم إنجازها في المرحلة السابقة وتجولت الوزيرة مشوح بعد انتهاء التوقيع على الأسواق القديمة.
ت: صهيب عمرايا