عمال الطباعة: سننتخب لتدشين مرحلة جديدة من العمل والإنتاج
تثبت طبقة العمال يوماً بعد يوم أنها أحد أهم مكونات التنمية المستدامة والعملية الإنتاجية في أي مؤسسة حكومية عامة أو خاصة ولذلك تؤكد تواجدها الفاعل في أي مناسبة وطنية انطلاقاً من مواقع العمل والإنتاج ليكونوا على موعد مع الاستحقاق الرئاسي يوم السادس والعشرين من أيار 2021 لاختيار المرشح الذي يحمل همومهم وينقل تطلعاتهم إلى حيز الواقع والتطبيق.
عمال المطابع بجريدة تشرين وكجزء لا يتجزأ من تلك الطبقة المنتجة والواسعة في مؤسسات الدولة ومعاملها عبروا بكل إخلاص عن مشاركتهم الأكيدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2021.
حيث أوضح المهندس علوان شاهين رئيس قسم/صيانة الآلات/ أن إيماننا الصادق بوطننا سيقودنا لممارسة حقنا المشروع في الانتخاب لأن الانتخابات بحد ذاتها تشكل الدرب الوحيد الذي يؤدي إلى محاربة كل من يريد أن يفكك النسيج السوري المتماسك ويسعى لتغيير هويتنا السورية الثابتة ويقود إلى الإخلاص في العمل من أجل خدمة الوطن وكل ذلك يتم عبر اختيارنا الحكيم للمرشح الأفضل وذاهبين إلى صناديق الاقتراع لتكون كل ورقة اقتراع رصاصة نوجهها من أجل خلع جذور الإرهاب من بلدنا .
كذلك أكد العامل النقابي نور الدين حمد التوجه إلى صناديق الاقتراع بكل شرف وأمانة لتدشين مرحلة جديدة من الفعل والعمل وزيادة الإنتاج التي تنعكس إيجاباً على الوضع العمالي مشيراً إلى أن العامل سينتخب الذي يشاركه همومه اليومية ويعمل على توفير متطلبات حياته المعيشية وبالمقابل السير مع الرئيس القادم نحو استكمال بناء الوطن وتنميته.
بينما قال العامل عارف قطريب : إننا في وطن تكالب عليه الأعداء وعلينا أن نختار من رحم هذا الوطن رئيساً طموحاً يكون لنا جميعاً طوق النجاة وكعمال كادحين سنكون معه نجدد له العهد ونسير في ظل قيادته نحو وطن لا خوف ولا فقر ولا وجع فيه وإنما وطن يسوده السلام والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية.
أما العاملة ربا يوسف فأكدت أن الانتخابات ما هي إلا ضرورة لابد منها ومشاركتنا فيها أمر حتمي لكي نعبر عن كياننا وحاضرنا ومستقبلنا متأملين الاهتمام أكثر بالعمال وتحسين مستواهم المعيشي ومواصلة مسيرة العطاء والبناء.
بدوره العامل على آلة الطباعة – مدين أبو السل بيَّن أن حق الانتخاب مضمون وفق الدستور وهو قرار وطني لا مساومة فيه من أجل إثبات ذاتنا والسبيل الوحيد للنجاح وتحقيق الأهداف المستقبلية وتمكين العمال بمتابعة كفاحهم وزيادة إنتاجهم .
أما العامل عماد الحميد وبالسياق نفسه رأى أن الانتخابات مشروع وطني بامتياز سيتم بعيداً عن أي تدخل خارجي متمنياً إحداث تكافؤ بين الرواتب وتكاليف المعيشة المرتفعة مؤكدين العمل مع الرئيس المنتخب بقلب رجل واحد من أجل بلدنا .
في حين تمنى العامل غسان مكاوي أن تكون مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية فاتحة خير نحو كل المجالات كتحسين الرواتب والتأمين الصحي والتقاعدي حتى لا يضطر العامل لعمل آخر وأيضاً زيادة التقارب المستمر بين الحكومة والشباب العامل والمنتج والاهتمام المشترك بهم.