عمال الحسكة: النصر سيكون حليف السوريين في المعركة الديمقراطية
أكد عمال محافظة الحسكة أن النصر المؤزر سيكون حليف الشعب السوري في المعركة الديمقراطية التي يخوضها اليوم بكل همة واقتدار، كما حصل في كل المعارك السابقة الإعلامية والعسكرية والسياسية والاقتصادية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال المحافظة فهمي ايليو لـ”تشرين”: إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري هي تأكيد بأن سورية هي دولة مؤسسات، تعبر عن نفسها من خلال تطبيق الدستور وتنفيذ كل استحقاق في موعده الدستوري رغم كل الضغوطات الخارجية. ولهذا عندما تلتزم سورية بتطبيق الدستور فإنها تنحاز لإرادة الشعب التي لا تعلو عليها إرادة، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية بكل ما في ذلك من معنى، فالشعب هنا هو مصدر السلطات وهو صاحب القرار. ويعبر ذلك أصدق تعبير عن أن سورية بخير ودولة ذات سيادة ومجريات الأمور فيها تسير طبقاً للدستور والقانون، ومؤسسات الدولة تعمل بكامل طاقتها خدمة للوطن والمواطن حسب الأنظمة والقوانين النافذة. وهذا بحد ذاته انتصار سياسي وتأكيد على أن الشعب السوري شعب حر يمتلك قراره بنفسه. وسيقول في السادس والعشرين من أيار كلمته ومعه عمال سورية ويتوجهون إلى مراكز الانتخاب ويختارون رئيس الجمهورية العربية السورية الذي سيواصلون معه قيادة السفينة إلى شاطئ الأمن والأمان.
وقالت رئيسة اللجنة النقابية في مديرية الخدمات الفنية ابتهال الجاسم لـ”تشرين”: الحرب الكونية على سورية بدأت بالمعركة الإعلامية التي مورس فيها التضليل الإعلامي بأبشع صوره وبلا حدود وبعيداً عن القيم والأخلاق، ورغم ذلك فشل أعداء الجمال والإنسانية في المعركة الإعلامية فشلاً ذريعاً بفضل وعي الشعب السوري ويقظته. لينتقلوا بعد ذلك إلى المعركة العسكرية التي مارسوا فيها أبشع أنواع القتل والتدمير بأقوى الأسلحة وأحدثها، وأيضاً فشلوا فيها أيما فشل بفضل بطولات الجيش العربي السوري الباسل والقوى الرديفة والحليفة. أما في المعركة السياسية فراحوا يجرون أذيال الخيبة بفضل حنكة وحكمة القيادة السورية والتفاف الشعب السوري حولها لثقته وإيمانه بها. وبهدف تجويع الشعب السوري انتقلوا إلى المعركة الاقتصادية التي رفع فيها السوريون شعار “خير لنا أن نعيش بنصف رغيف وكرامة على أن نعيش برغيف بدون كرامة” فانتصروا. واليوم يخوض السوريون المعركة الديمقراطية بالعزيمة نفسها التي خاضوا بها المعارك السابقة، والنصر حليفهم بدون أدنى شك، لأن مجريات هذه المعركة تسير في صالح الشعب السوري الذي أذهل العالم، وسيذهله أكثر في السادس والعشرين من أيار عندما سيتوجه إلى مراكز الانتخاب ويدلي بصوته ويختار الرئيس الذي يتوسم فيه الخير بكل حرية، رافعاً بذلك راية النصر في المعركة الديمقراطية عن جدارة واستحقاق.
من جانبها قالت رئيسة مكتب نقابة عمال الغزل والنسيج خلود الحسين: في السادس والعشرين من أيار ستقول الطبقة العاملة كلمتها يداً بيد مع الشعب السوري البطل. وتتوجه بكل ثقة وإصرار نحو المراكز الانتخابية وتدلي بأصواتها وتختار الرئيس الذي ستواصل وضع يدها في يده وتخوض معه معركة إعادة البناء والإعمار. هذه المعركة التي ستكون الطبقة العاملة حجر الزاوية فيها وهي الـمُـعَـوّل عليها في السير بها نحو آفاق التقدم والنجاح. وذلك لأن اليد المنتجة هي العليا في سورية. وعهداً منا نحن عمال سورية الميامين أن النصر سيكون حليف السوريين في هذه المعركة كما حصل في جميع المعارك التي خاضوها قبل ذلك.