المشاركة بالاستحقاق ضرورة لإفشال مخططات الأعداء
وحدها الصورة تنطق، فالمشاهد التي نراها من كل حدب وصوب هي رسالة تؤكد للعالم أجمع أن أبناء سورية وحدهم من يقرر مستقبل سوريتهم التي صمدت سنوات طوال بوجه أقذر حرب عرفها التاريخ، عقوبات جائرة وحصار ظالم، ومن جديد تثبت للعالم أنها لا تقبل الإملاءات ولا المساومة على السيادة الوطنية.. وحدها الصور تنطق بأننا وحدنا من يختار القائد الأكفأ لمواصلة قيادة البلاد نحو بر الأمان لإعادة بناء سورية كما يريد أبناؤها.
في متابعة لـ (تشرين)، يؤكد أحمد قاديش معاون وزير الزراعة أن الاستحقاق الدستوري الرئاسي ضرورة قصوى لكسر الرهان الخارجي، فهو تكريس لسيادة الدولة السورية، وهو انتصار سياسي لها رغم الضغوط السياسية الخارجية التي تتعرض لها من قبل الدول الغربية المعادية، مشيراً إلى أن إنجاز هذه الانتخابات الرئاسية في وقتها هو إنجاز سياسي يقطع الطريق على تلك الدول المعادية التي تحاول هدم الدولة السورية وهذه الدول ستنتقد أي إجراء تقوم بها الدولة السورية حتى لو كانت تتوافق مع الدستور وتطبق بديمقراطية، فقط لأنها لا تسير وفق رغباتها ونهجها المعادي مع رفض الدولة السورية التام للإذعان لهذه القوى لتقديم التنازلات.
وأضاف إن الانتخابات الرئاسية تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها وهي شرعية ١٠٠% لأنها جاءت وفق الدستور الذي أقر في العام 2012 وأجمع على إقراره غالبية الشعب السوري لأن الشرعية تستمد من الشعب، وليس من قبل قوى خارجية، ونحن على يقين بأن الشعب السوري سيصوت لأفضل المرشحين من أجل سورية متطورة، والأيام القادمة ستكون الأجمل في تاريخ سورية، وأن ما بعد الاستحقاق ستكون مرحلة جديدة مشرقة وستعالج فيها كل القضايا الوطنية والجماهيرية لإيماننا بالمستقبل ولأن أعداء الوطن قد أفلسوا بكل أساليب عدوانهم، وسنكون على موعد في كل ساحات الوطن وعند صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا لإرضاء سورية والاحتفال بالنصر المؤزر.
عنوان للمرحلة المقبلة
الإعلامي وديع الشماس يؤكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل على تكريس الدستور الذي أقره الشعب في عام ٢٠١٢ كما أنه انتصار على الأعداء المتآمرين على بلادنا بعد حرب ظالمة وسنوات من الحصار الجائر وعقوبات اقتصادية غير قانونية لم تزدنا إلا تمسكاً بمبادئنا وثباتاً وإصراراً على النصر، ليأتي هذا الاستحقاق استكمالاً لانتصار جيشنا الباسل على الإرهاب والقوى الظلامية الداعمة له وعنوانها المرحلة المقبلة وهي إعادة الإعمار بدليل ما نشاهده من مشاهد لطوفان بشري على أبواب سفاراتنا في الخارج وهذا بحد ذاته تحدٍّ ورسالة للعالم أجمع أن شعب سورية وحده من يقرر مصيره ومستقبله.
استكمالاً لانتصارات الجيش الباسل
ترى د. زينب زيود عميد كلية التربية في جامعة دمشق أن الاستحقاق الرئاسي يأتي استكمالًا لانتصارات سورية وانتصارات الجيش وأن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية والمشاركة فيها هي تأكيد على السيادة وحق الشعب السوري بتقرير المصير فضلاً عن أن المشاركة فيها هي حق وواجب ومسؤولية على كل مواطن سوري وأيضاً تعبير عن المواطنة الإيجابية.