أساتذة الكليات الجامعية في القنيطرة يدعون للمشاركة بالانتخابات لمواصلة بناء سورية المستقبل
مع قرب الاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من أيار الجاري يدعو أساتذة الكليات الجامعية في القنيطرة الطلبة الجامعيين والمواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية وتأدية واجبهم الوطني في التصويت وبناء سورية المستقبل.
وأكد الدكتور محمد محمود الكنج – عميد كلية الاقتصاد الثالثة في القنيطرة أن الاستحقاق الانتخابي هو انتصار لسورية وشعبها بهذا التوقيت، ومن أجل دماء الشهداء والجرحى ووفاء لهم يجب علينا أن نبادر بالتوجه لصناديق الانتخابات للتعبير عن رأينا وحقنا الدستوري وواجبنا الوطني تجاه بلدنا وأن نؤدي دورنا في العملية الانتخابية الديمقراطية واختيار مرشحنا للرئاسة الذي يحافظ على القرار الوطني المستقل ووحدة الأراضي السورية ودحر الإرهاب والاحتلال غير الشرعي للقوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية. وأضاف: أدعو كافة الكوادر التعليمية والتدريسية والأبناء الطلبة للمشاركة الواسعة في التصويت في هذه الانتخابات، وسد الطرق في وجه المتآمرين على سورية.
وقال الدكتور طالب العلي – مدير المعهد التقاني الزراعي في القنيطرة: من واجب كل مواطن في هذا البلد أن يدلي بصوته الحر واختيار مرشحه الذي يلبي تطلعات الشعب السوري ويصل به إلى بر اﻷمان من أجل مستقبل سورية الحديثة والمتطورة وإعادة الإعمار بأيادٍ وطنية والنهوض بها من جديد بعد الحرب الظالمة التي شنت عليها من قبل الإرهابيين والدول الداعمة لهم، وإنني أدعو جميع أبنائنا الطلبة للإدلاء بأصواتهم يوم الاستحقاق الرئاسي.
من جهته أكد الدكتور مرعي حسن الزامل – نائب عميد كلية التربية الرابعة أن الانتخابات حق لكل مواطن وواجب وطني ودستوري وعليه أن يمنح صوته في هذه الانتخابات لمن يستحق ويختار مرشحه بكل حرية وديمقراطية ويمثل وقوفه مع وطنه وحمايته ويعزز الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في الميدان وذلك من أجل حماية مستقبل سورية والحفاظ على وحدة ترابها وقرارها الوطني المبني على المصلحة الوطنية.
وأضاف: أدعو طلابنا الأعزاء للمشاركة الواسعة في تأدية واجبهم الوطني من خلال اختيار مرشحهم الذي يمثل إرادة وتطلعات شعبه الذي ضحّى مع جيشه البطل في حماية تراب الوطن الغالي والحفاظ على القرار الوطني المستقل البعيد عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.
بدورها قالت الدكتورة منال عثمان – أستاذة الاقتصاد: الانتخاب حق لكل مواطن ليعبر عن رأيه الشخصي في اختيار مرشحه في الانتخابات الرئاسية، وإن مرشحنا هو من يحافظ على وحدة وتراب سورية مستقلة ودحر الإرهاب ومشغليه والمحافظة على القرار الوطني المستقل، وما توجهنا صباح السادس والعشرين من الشهر الجاري إلا لنثبت للعالم أجمع أن الشعب السوري سيختار قيادته ورئيسه بكل استقلالية وحرية، ونطلب من مرشحنا في انتخابات الرئاسة دعم الخطط والبرامج التنموية والاجتماعية في المرحلة القادمة وإعادة الإعمار وتحسين دخل المواطن ومعيشته للأفضل، ونحث الجميع على العمل والإنتاج في كل القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية للنهوض بسورية من جديد قوية صلبة.