فعاليات رسمية وأهلية في القلمون: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق مقدس
تواصل الفعاليات الشعبية والرسمية في منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق تأكيدها على أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مصلحة وطنية وحق دستوري ومقدس للحفاظ على استقرار الوطن.
ويؤكد الدكتور محمد زرزور مدير مركز الصحي في ديرعطية على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية من أجل تكريس الديمقراطية في سورية واستكمال الانتصار على الإرهاب وتعزيز ما تحقق من إنجازات على امتداد ساحة الوطن بفضل الجيش العربي السوري.
وأشار إلى أن الأغلبية الساحقة من المواطنين تدرك أبعاد المخططات التي تحاك للنيل من صمود سورية ومن يقف وراءها من أعداء الخارج ، ولن تتخلى تلك الأغلبية عن دورها الوطني.
و أكد فضيلة الشيخ ياسر الحافظ – مفتى منطقة النبك، أن المشاركة الإيجابية المتمثلة في إدلاء الناخب بصوته في الاستحقاقات الوطنية والدستورية واجب وطني ولون من ألوان التعبير عن قوة الانتماء الوطني، وأن صوت الإنسان أمانة يجب عليه أن يمنحه لمن يرى أنه الأقدر على خدمة الوطن .
وأضاف الحافظ: وفي الوقت نفسه نؤكد أهمية المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية وكل الاستحقاقات الدستورية والوطنية، فذلك واجب وطني وجزء لا يتجزأ من الولاء والانتماء للوطن.
وقالت نجلاء دعبول – معلمة: يجب أن يرى العالم هذا العرس الديمقراطي السوري، فالانتخاب حق مكفول لكل مواطن وعليه ألا يتنازل عنه.
بدوره أكد شفيق معاد مختار قرية الحميرة، أنه يجب أن يعي المواطنون أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتي تلقي بتأثيرات إيجابية على الوطن بأكمله، مشيراً إلى أن سورية تشهد طفرة انتصار عالمي تؤتي ثمارها نتيجة ما حققه الجيش العربي السوري من نصر على الإرهاب ، وجزء من الاستقرار هو المشاركة في الانتخابات.
وأشار نبيل رحمون – موظف كهرباء إلى أن أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة تزداد بالنسبة للشعب لأنها بمثابة دفاع عن أمنهم القومي الداخلي والخارجي، واستكمال لما بدأ منذ عشر سنوات وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتطهير البلاد من الإرهابيين، ورداً على كل المؤامرات التي تحاك ضد الدولة السورية.
وأوضح محمد سليم عاصي – مزارع، أن المشاركة في الانتخابات تأكيد على مبدأ المواطنة ، والتوافد على صناديق التصويت هو شرط المواطنة، لأنه كما يريد المواطن أن يحصل علي حقوق كاملة فعليه أيضاً أن يؤدي دوره وواجباته تجاه الوطن على أكمل وجه لتكون العلاقة متساوية.
وأكد المهندس محمود السوسو معاون مدير المعلوماتية في المؤسسة العامة السورية للطيران، أن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية حق أصيل للسوريين لا يجب التنازل عنه بأي شكل من الأشكال، وأنه يجب التمسك بهذا الحق السياسي الذي يؤثر على مستقبل المواطن بشكل خاص. وأضاف: إن حدثاً بحجم الانتخابات الرئاسية تتابعه أغلب دول العالم لذلك يجب ظهور المواطن السوري بمظهر إيجابي وواع لأنه ينعكس على قوة الدولة أمام العالم أجمع، وأنه يُثبت أركان الدولة ويعزز قوتها الخارجية في المحافل الدولية، ووصفت عضو مجلس محافظة ريف دمشق صبحية جمعة، الانتخابات الرئاسية بأنها فرصة حقيقية للوفاء لدماء الشهداء التي سالت من اجل سورية وعزتها وأشارت إلى أن مشاركة المواطنين في اللجان الانتخابية يشاهدها العالم أجمع ويعطي انطباعاً في نفوس الغرب عن الصورة الحضارية في سورية وتظهر قوتها الداخلية ومن ثم نجاحها الخارجي.
وقال الدكتور عبدالحليم شرف مدير مشفى الباسل، إنه يجب أن نضع جميعاً في الوقت الحالي مصلحة الوطن أمام أعيننا وأن نضعها في المقام الأول، فالمشاركة في الانتخابات بمنزلة ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد الذي يستحق منا أن نرعاه ونعمل على إرساء كل عناصر الديمقراطية والتقدم به لتستكمل الأجيال القادمة المسيرة بعدنا.
وأوضحت ريم بشبش – حقوقية، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تمنح المواطن ثقة بنفسه وتعطي صورة للخارج أن الدولة السورية مستقرة وقوية. والمشاركة نوع من دعم المواطن للبلد في تلك المرحلة، ولكشف أكاذيب من يريدون أن يقولوا إن الوضع غير مستقر.